إلى من خطط للطوفان..نعلمكم أن أطفال غزة يموتون من شدة البرد

وكالة وطن 24 الاخبارية : مشهد آخر من مشاهد الطوفان الذي أغرق غزة ، مشهد لم يكن من خطط، ونفذ كل حماقات حماس من أجل عيون الملالي في طهران قد وضعه في اعتباراته .

أم ان أكثر ما يهمكم يا قادة حماس أن يرضى عنكم (الولي الفقيه) ؟ و تبقى جيوبكم حبلى بالدولارات ؟ .

ويبقى الشعب الفلسطيني في نظركم ” خسائر تكتيكية” ؟

دمرت الارض، وهلك الحرث ، وقتل النسل، وهناك من لا زال يكابر ويقول انه (طوفان الاقصى)، وهناك من لا زال يراهن على المزيد من دماء أبناء شعبنا ، ليخرج في اوقات فراغه هاتفا مزمجرا في عواصم الشتات مطالبا منا المزيد من الموت ، وهو يقف على بعد خطوات فقط من كل ملذات الحياة ، وينتظر انتهاء هتافه الاجوف ليعود الى كل الترف الممكن في حياته ويتركنا نحن فريسة لكل الوان الموت .

اقرأ/ي ايضا : نازحو شمال غزة- الهرب من الموت قصفًا إلى الموت جوعًا

أفادت التقارير الواردة من قطاع غزة الى ارتفاع عدد الوفيات في صفوف النازحين الذي اضطروا للعيش داخل الخيام بعدما دمر الاحتلال منازلهم إلى 7 بينهم 6 أطفال نتيجة البرد الشديد .

DEIR AL BALAH, GAZA – DECEMBER 31: Palestinians struggle with cold and rainy weather as they try to survive in makeshift tents in Deir Al Balah, Gaza on December 31, 2024. Heavy rains in the Gaza Strip, where Israel continues its attacks, caused floods in the tent camps where thousands of people took shelter. (Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images)

وبات هناك خطر حقيقي يهدد حياة النازحين مع استمرار الهطول الغزير للأمطار وموجات الصقيع، فيما أن الخيام التي “أرغمهم الاحتلال على النزوح إليها مهترئة ولا تقي من برودة الشتاء لا موجات الصقيع القاسية”.

فقد توفيت ، الرضيعة سيلا محمود الفصيح بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس.

وقالت والدة الطفلة: “ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة”، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.

وأظهرت لقطات لـ«سي إن إن» من ساحة في المواصي جسد سيلا الصغير ملفوفاً بأكفان بيضاء، ووالدها محمود البالغ من العمر 31 عاماً، يحتضنها.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أن العديد من الأطفال النازحين في غزة يرتدون القليل من الملابس، بعد أن أجبر العديد منهم على الفرار من القصف الإسرائيلي بملابس الصيف، في وقت سابق من هذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى