هكذا كاد ان يؤدي استعراض حماس الاعلامي بحياة شاب و يزعزع حياة اسرة

وكالة وطن 24 الاخبارية -أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء امس الثلاثاء ، عن تسجيل اصابتين في صفوف جنود الاحتلال الاسرائيلي جراء دهسهما بسيارة تجارية عند حاجز زعترة جنوب نابلس. وأفادت أنّ الاصابتين ما بين متوسطة إلى طفيفة، وأنّ السيارة نجحت بالفرار من المكان.وأعلن جيش االاحتلال تنفيذه عمليات تمشيط ونشر حواجز بحثا عن المركبة التي قامت  بالدهس.

اقرأ/ي ايضا – قصة اسقاط المسيرة – استعراض اعلامي لاستغفال العقول

لاحقا اعلن الاعلام الاسرائيلي ان سائق الشاحنة التي دهست الجنود يبلغ من العمر  21 عامًا من سكان نابلس قام بتسليم نفسه لقوات الاحتلال. وان ما حدث كان حادثا سببه الضباب وان السائق قال انه هرب  خوفاً من أن يظنوا انها عملية ويطلقون النار عليه. 

حماس

حماس المتصيدة

ولكن كعادتها حماس المتصيدة لاي حدث والتي ترى ان الضفة الغربية هي الساحة التي يجب ان تشعلها وفي المقابل تعزز تفاهماتها وتهدءتها في غزة – خرجت مسرعة لكي تقول ان ما حدث على حاجز زعترة هو عملية دهس و لم تكتفي بذلك بل خرج المتحدث باسمها من غزة عبد اللطيف القانوع بتصريحات تحدد ما اسماها دوافع العملية وحسب القانوع ان العملية جاءت ردا على جرائم الاحتلال بحق الاسرى و زاد عليها “ان المقاومة ملتحمة مع الاسرى في معركتهم ولن تتخلى عنهم ” 

عبداللطيف القانوع حماس

انكشاف الكذب 

دقائق قليلة كانت كافية بان تكشف بان القانوع وحركته يكذبون وان ما حصل هو حادث سير وان حماس لا علاقة لها بالحدث الا في محاولة استغلاله لصالحها ولو على حساب حياة شاب و مستقبل اسرته التي يخرج يوميا ليبحث لهم عن قوت يومهم .

لم تفكر حماس بان استعراضها الاعلامي قد يودي بحياة شاب و يزعزع حياة اسرة .

عينها على الضفة 

حماس التي تدعي المقاومة و تدعي انها تقف الى جانب الاسرى تناى بنفسها عن اي عمل حقيقي من اجلهم و تدعي زورا انها راعية للمقاومة في كلمة حق يراد بها باطل حيث ان هدفها الحقيقي خلق حالة من عدم الاستقرار في الضفة للتاثير على السلطة وفي المقابل تظهر كيف تسيطر هي على قطاع غزة و تنفذ التفاهمات مع الاحتلال بحذافيرها . وكل هذا لتنفيذ مشروع طرح نفسها البديل في الضفة .

 

زر الذهاب إلى الأعلى