هل تنقلب حماس على الدولة التركية بعد تصريحات القيادي طلال نصار؟
وكالة وطن 24 الاخبارية : قيادي في حماس يصرح في مسيرة مناصرة لغزة في ولاية بينغول التركية تصريحات يمكن تفسيرها على انها دعوة للتمرد على الدولة التركية.
وصرح القيادي في حماس “طلال نصار”، خلال مسيرة في ولاية بينغول التركية، أنه يجب سحب الجنسية التركية من الصهاينة ويجب منعهم من القتال إلى جانب الكيان الصهيوني.
وقال: “إن الشعب المسلم في تركيا تهمهم قضية غزة”.
قال “نصار”، ، في تصريحاته لـمراسل وكالة إيلكا للأنباء ( ILKHA): “إننا لا نؤمن بالخرائط التي رسمتها اتفاقية سايكس بيكو، وندعو لسحب الجنسية التركية من الصهاينة، ومنعهم من القتال إلى جانب الكيان الصهيوني”.
وقال نصار: “لو فُتحت الأبواب أمام هذا الحشد الكبير الذي نراه، فإننا نعلم بعظمة حب الجهاد لديهم، ونعلم أن الموجودين هنا سيدخلون من تلك الأبواب وينضمون إلى الجهاد، ونحن نعتقد بالفعل أننا أمة واحدة”.
“نريد تجريد الصهاينة الأتراك من جنسيتهم ومنعهم من الذهاب إلى القتال.
وشدد “نصار” على وجوب سحب الجنسية من الصهاينة الذين يحملون الجنسية التركية، وقال: “نريد حقًا أن لا تُمنح الجنسية التركية، وهي جنسية شريفة، للإسرائيليين، هؤلاء المحتلين الذين هم الأسوأ والأبشع، في العالم، لذا يجب سحب جنسيتهم “.
تصريحات نصار امام جماهير تركية تعبر عن تدخل واضح في سياسة الدولة التركية التي تستضيف قيادة حماس، وقد لا ترضي السلطات التركية .
كما ان نصار تعمد الفصل بين الدولة والشعب التركي في حديثه وقال :” إن الشعب المسلم في تركيا تهمهم قضية غزة” ولم يقل ان تركيا تهمها قضية غزة .
وعن مصطلح “قضية غزة” الذي استخدمه نصار فهو مصطلح غريب على السياسة الفلسطينية ، حيث ان المصطلح الذي يعلمه كل فلسطيني هو ” قضية فلسطين” ، والقضية الفلسطينية تشمل كل المشهد النضالي الوطني الفلسطيني في كل الجغرافيا ، اما (قضية غزة)، فهو مصطلح يفرغ القضية الفلسطينية من قدسية شمولها للكل الفلسطيني، وهو جزء من فكر حماس الذي لا يؤمن بالاخر، ويسعى الى تحقيق المصالح الحزبية ولو على حساب القضية الوطنية .
إقرأ أيضاً مواضيع مختارة
عندما تتحدث الزانية عن الشرف : هكذا ركب قادة حماس موجة وفاة المواطن نزار بنات