قصة المضربين امام مقر التشريعي في غزة لا صوت للمظلومين و صمت مؤسسات حقوق الانسان مريب

وكالة وطن 24 الاخبارية : منذ اكثر من خمسة ايام ، يضرب شابين من ذوي الاحتياجات الخاصة عن الطعام  أمام مبنى المجلس التشريعي في غزة؛ مطالبين بأبسط حقوقهم بالحياة .  الاول هو عبد الرحمن خشان مبتور اليدين والثاني هو سليمان أبو طعيمة مصاب بالشلل  .

في ظل حكم الحركة الربانية (حماس) لا حقوق للفقراء، و الضعفاء و كذلك لا يحق ايصال صوتهم حتى لو اعتصمو او اضربوا عن الطعام؛ لان ذلك لا يرضي مشايخ الحركة الذين لا يريدون ان يتم تعكير صفو عيشهم الرغيد في قطر وتركيا ولندن … و في شاليهات غزة الفخمة .

المفارقة التي لا بد ان نقف عندها ان هؤلاء الشبان المضربين لو كانوا في رام الله، لكانت فضائية حماس افردت لهم بثا مباشرا على مدار الساعة، ونسجت عنهم كل القصص الصحيحة والكاذبة، و جعلت من قضيتهم حديث الفضائية، و كانت حماس ستدعو  صبيانها في غزة لانزال بيانات عن قضية المضطهدين في رام الله ، وكذلك كنا قد شاهدنا ما تدعي انها مؤسسات حقوق الانسان و جماعات الحراك تقيم الدنيا ولم تقعدها  على دوارة المنارة .. والصفحات الصفراء جعلت من هؤلاء الشبان شغلها الشاغل .

لكن يبدوا ان غزة و شعبها في نظر كل هؤلاء … لها الله ……

 

قد يعجبك ايضا