فضيحة من العيار الثقيل… وثيقة تكشف (استطلاعات رأي كاذبة لصالح حماس)
وكالة وطن 24 الاخبارية : كشفت وثيقة نشرت الاسبوع الماضي فضيحة تمس بمصداقية ومهنية (المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية) الذي يديره الدكتور خليل الشقاقي حيث اظهرت الوثيقة كيف انه يتم التلاعب بنتائج الاستطلاع لصالح توجهات حركة حماس .
الوثيقة تتحدث عن الاستطلاع رقم 91 الذي نشره المركز في شهر اذار الماضي ، الاستطلاع الذي لو تفكر ناشروه قليلا في النتائج؛ وربطها بالمنطق والواقع على الارض، لما انجروا الى هذا المنزلق الذي اطاح بمصداقية المركز ومخرجاته؛ لقد كانت النتائج تتنافى تماما مع ما يتحدث به المواطن وتحديدا في قطاع غزة وما رصده المتتبعون عبر الاعلام، و عبر وسائل التواصل الاجتماعي و تحديدا في قطاع غزة.
لقد نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي اجتياحا بريا على الارض في قطاع غزة منذ يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، وسيطر على القطاع من الشمال الى الجنوب، واستطاع الوصول الى مراكز قيادة و تحكم وسيطرة تابعة لحماس و الفصائل الاخرى، كما استطاع الوصول الى الكثير من الوثائق التي تخص الفصائل الفلسطينية .
في الاسبوع الماضي نشر جيش الاحتلال وثيقة حصل عليها من أرشيف حماس الذي استولى عليه، وكانت هذه الوثيقة تخص استطلاع رأي رقم 91 الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 5 -10 آذار (مارس) 2024 .
الوثيقة مؤرخة بتاريخ 25/03/2024 (أي بعد اسبوعين من اجراء الاستطلاع) وهي موجهة من شخص وقع باسم (ابو خالد 3366) الى شخص خاطبه باسم (قصي) .
أبو خالد يقول في كتابه ” نعلمكم بأنه تم الانتهاء من تنفيذ استطلاع البحوث رقم 91 وتوجيه نتائج الاستطلاع حسب ما جرت عليه العادة في الاستطلاعات السابقة، وتم ارسال النتائج من قبل المصدر الى المركز في رام الله “
كيف تم التلاعب بنتائج التصويت
السؤال : عرضنا على الجمهور ثلاث طرق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وطلبنا منه اختيار أكثرها فاعلية: 46٪ (51٪ في الضفة الغربية و39٪ في القطاع) اختاروا “العمل المسلح”؛ 25٪ (27٪ في الضفة الغربية و23٪ في القطاع) اختاروا المفاوضات؛ واختارت نسبة من 18٪ (12٪ في الضفة الغربية و27٪ في القطاع) المقاومة الشعبية السلمية.
1. تأييد قرار حماس بشن هجوم السابع من تشرين أول (أكتوبر) يبقى بدون تغيير:
كما فعلنا في استطلاعنا السابق قبل ثلاثة أشهر، سألنا المشاركين في هذا الاستطلاع من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة عن رأيهم في قرار حماس بشن هجوم 7 أكتوبر، هل كان صائبا أم غير صائب. قالت الغالبية العظمى (71٪).
كما فعلنا في كانون أول (ديسمبر) 2023، سألنا في الاستطلاع الحالي عن الطرف الذي سيخرج منتصرا في هذه الحرب. تتوقع الأغلبية فوز حماس. كما يظهر في الشكل أدناه، أن عددا أكبر من سكان قطاع غزة يتوقعون فوز حماس مقارنة بالنتائج قبل ثلاثة أشهر (56٪ و50٪ على التوالي).
