بالتفاصيل – مقابل سيطرتها على الفصائل في غزة ومنع اي تصعيد – تقدم في المفاوضات بين الاحتلال و “حماس”

المفاوضات بين ممثلي الاحتلال و "حماس" تحرز تقدم

وكالة وطن 24 الاخبارية في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية والقدس المحتلة موجة عارمة من الفعل المناضل و تتزايد الانتهاكات الاسرائيلية وعدوان عصابات المستوطنين يوما بعد يوم ، بحث مسؤولون أمنيون في الوفد الإسرائيلي، الوضع في غزة، مع وفد حماس بوساطة مصرية ، في محاولة لمنع أي تصعيد عسكري في القطاع، في ظل حالة التململ من بعض الفصائل .

واورد موقع العربي الجديد ان المفاوضات المكثفة والتي تخللتها وساطة مصرية بين ممثلي حكومة الاحتلال و”حماس”، بشأن الأوضاع في القطاع، أسفرت عن اختراق كبير”.

وتضمنت الامتيازات التي وافقت عليها حكومة الاحتلال، السماح بإدخال مجموعة من المواد مزدوجة الاستخدامات الى غزة ، ولكن تحت إشراف مصري،

موافقة الاحتلال على تشغيل ورشة في وسط قطاع غزة لصيانة القوارب

و تمت الموافقة الاحتلال على تشغيل ورشة في وسط قطاع غزة لصيانة القوارب، تحت إشراف من الأمم المتحدة، وباستخدام كاميرات مراقبة تعمل مدار الساعة.

كما تضمنت التسهيلات، زيادة عدد قوائم المسافرين عبر معبر رفح البري، لتسهيل سفر المعتمرين القادمين من القطاع، حيث عمدت مصر لتشغيل جسر جوي لنقل المعتمرين المتوجهين من قطاع غزة إلى السعودية.

الخلاصة تقول ان التقدم في المفاوضات بين الاحتلال وحماس هو ترجمة حقيقية لمشروع نتنياهو (السلام الاقتصادي)، ولكن بصورة هزيلة .

في ظل ادعاء حماس انها حررت قطاع غزة من الاحتلال وان قرارها مستقل ، نجد ان ورشة تصليح قوارب في وسط قطاع غزة تحتاج الى موافقة اسرائيلية و اشراف من الامم المتحدة وتحت رقابة بالكميرات على مدار الساعة لكي تعمل ! فأين التحرير ؟ واين القرار؟ 

  • تشغيل ورشة في وسط قطاع غزة لصيانة القوارب، تحت إشراف من الأمم المتحدة
  • السماح بإدخال مجموعة من المواد مزدوجة الاستخدامات الى غزة ، ولكن تحت إشراف مصري
  • زيادة عدد قوائم المسافرين عبر معبر رفح البري، لتسهيل سفر المعتمرين

 

قد يعجبك ايضا