دلالات فوز شبيبة فتح في انتخابات جامعة الخليل
وكالة وطن 24 الاخبارية : جرت انتخابات جامعة الخليل فازت حركة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة الخليل، يوم الخميس2-3-2023 ، بحصول “كتلة الشهيد ياسر عرفات” على 25 من أصل 41.
وتحدث عميد شؤون الطلبة في الجامعة، صلاح شروف، في مؤتمر صحفي عقد في الجامعة لإعلان النتائج، ان أربع كتل طلابية خاضت انتخابات مجلس الطلبة،وجاءت النتائج على النحو التالي:
- الشبيبة الطلابية (حركة فتح) وحصلت على 25 مقعدا بعدما حصدت 2232 صوتا
- الكتلة الإسلامية (حركة حماس) 16 مقعدا (1256 صوتا)
- وطن حر (الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والمبادرة) (91 صوتا)
- نضال الطلبة (جبهة النضال الشعبي) (212).
بحث عن مهرب
بعد الاعلان عن النتائج و اعلان فوز حركة الشبيبة التابعة لفتح كان اول ما ادعت به حماس لتبرير الهزيمة بان هناك تزوير، وسارعت قناة الاخوان (الجزيرة) لتسويق هذه الرواية ولكن الرد كان واضحا وصريحا على قناة الجزيرة التي سارعت الى دس السم في المشهد تلبية لنهج الاخوان ومحاولة لتخفيف ثقل الهزيمة من عميد شؤون الطلبة في جامعة الخليل د صلاح الشروف بان الانتخابات جرت في جو حر ونزيه وديمقراطي .
شاهد الفيديو :
سقوط القلعة
دائما ما تدعي حماس ان الخليل هي قلعة حماس و حاضنتها ، ولكن اللصفعة كانت مهينة وقاسية في جامعة الخليل .
عندما فازت حماس بانتخابات مجلس جامعة بير زيت خرج اعلامها الكهنوتي من المعبد ليقول ” ان هذا الفوز استفتاء على نهج المقاومة” ، وهنا يبرز سؤال مقابل : ماذا تعني الهزيمة في الخليل (قلعة حماس) كما تدعون ؟
وفي هذا السياق كتب الصحفي محمد اللحام حول دلالات فوز شبيبة فتح بجامعة الخليل قائلا :
🔸يأتي الفوز كرد رادع للضخ الإعلامي الحمساوي الضخم لشيطنة فتح وتشويه مواقفها وشخوصها حد التخوين والتكفير والتعهير وصل حد مشاركة امبراطورية إعلام الإخوان في العالم العربي بالإسناد والدعم والتساوق.
🔸الفرق الشاسع يدلل على تصدر فتح المشهد بالعدد والعدة.
🔸والفوز في جامعة أغلب طلبتها من مدينة وجبل الخليل كانت الكتلة الإسلامية تعتبرها معقل أخضر تم اصفراره بهذا الإكتساح.
🔸ومن الدلالات اللافتة حصول شبيبة فتح على الأغلبية حتى في كلية الشريعة وهذا يحدث للمرة الثانية على التوالي.
🔸إعتماد الكتلة الإسلامية في دعايتها على التصيد ضد فتح دون أن يكون لديها خطاب عن ذاتها أو أفعالها كامتداد لحركة سياسية.
🔸فشل أدوات وشخوص سابقة آستخدمها خصوم الشبيبة في الدعاية الإنتخابية ولم يكن لها أي إثر بفعل الإستهلاك الزائد لهذه الأدوات والاساليب والشخوص.
🔸فشل كافة اشاعات الكتلة الإسلامية في التأثير على أصوات الطلبة أو استمالتهم لوجود مصادر متعددة للتحقق من تلك الإشاعات.
🔸وأبرز دلالة لهذا الفوز أن أي إطار لفتح يخوض إنتخابات بجسم موحد سيكون الفوز حليفه ومن الصعب أن يخسر من أي كتلة أو تكتل.