فضيحةمدوية : تجسس “الأمن الداخلي” الحمساوي علی منزل احد قادة “الجهاد الإسلامي” بغزة 

وكالة وطن 24 الاخبارية – فضيحة جديدة تهز كيان حماس في قطاع غزة بعد الكشف عن قيام جهاز الامن الداخلي التابع لمليشيا حماس بالتجسس و زراعة كميرات للتجسس على القيادي في حركة الجهاد الاسلامي (جهاد شاكر غنام) في رفح ، وهو أحد القيادات المعروفة في الجهاد الإسلامي داخل قطاع غزة، ويتهمه الاحتلال أنه مسؤول التمويل داخل وخارج قطاع غزة وتم اغتياله من قبل الاحتلال في منزله في العدوان الاخير على غزة .

كان يعتبر  جهاد شاكر الغنام (62 عامًا) من أبرز قادة سرايا القدس، كما أنه يعد من أكثر المطلوبين منذ انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية عام 2000. وحاولت “إسرائيل” اغتيال جهاد غنام عدة مرات آخرها في  مايو/ أيار 2021. الى ان  اغتاله طيران الاحتلال الحربيّ بتاريخ 9/5/2023 . وجاء في بيان جيش الاحتلال أنّ جهاد غنام كان في الآونة الأخيرة مسؤولًا عن تنسيق وتحويل الأموال ، وقد شارك على نطاق واسع في التخطيط لعمليّات تستهدف “إسرائيل” انطلاقًا من قطاع غزة وفي الخارج.

وفي تفاصيل تجسس الامن الداخلي التابع لحماس على الشهيد غنام  كما نشر الناشط حمزة المصري عبر قناته على تليجرام أن جهاز الأمن الداخلي فور نشر الاحتلال صورة القيادي “غنــّـام”، قامت هذه العصابة التي تعمل بشكل مباشر ومرتبطة أمنياً بشكل مباشر مع “الشاباك” من خلال شبكات العملاء المنتشرة بكثرة في صفوف ضباطها ، قامت هذه العصابة بزراعة كاميرات تجسس أمام منزل القيادي “غنـّـام” لرصد كافة تحركاته وتحديد كل قيادات وكوادر الجهاد الإسلامي الذين يترددون إلی منزله .

صور من كميرات التجسس مقابل منزل الشهيد جهاد الغنام

جهاد شاكر الغنام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وعند مراجعة قادة الجهاد لقادة حماس في الأمر بررت عصابة “الأمن الداخلي” الخيانية أنها تقوم بذلك بهدف حمايته ‼️ و روايتهم هذه عارية تماماً عن الصحة .. فشبكات العملاء التي تم ضبطها في صفوف (الأمن الداخلي) ضمن اعترافاتها انها متورطة بشكل أساسي بزع كاميرات تجسس ومراقبة لمصلحة الاحتلال، وما تعرض له القيادي “غنـّـام” هو نفس الأمر.

 لم يعد يخفی علی أحد أن هذا الجهاز مرتبط معلوماتيا بالشاباك الصهيوني  ، قاموا بالسيطرة علی عدد كبير من مرابض الصواريخ لكافة التتظيمات التي تعاني  ظلم “حماس” في غزة ولاحقا يقوم الاحتلال بقصفها خلال أي عدوان او رد علی اطلاق صواريخ من غزة.

وقال الناشط المصري :“ملاحظة .. اذا خرج احد وكذب الامر سننشر الاسماء التي قامت بتركيب الكميرات .. ومكان وجود جهاز التحكم بالكاميرات”

زر الذهاب إلى الأعلى