عودة حماس لمسيرات العودة تثير غضبا على منصات التواصل

وكالة وطن 24 الإخبارية : مسيرات العودة تسببت بأزمات كبيرة للمتظاهرين على الحدود، بعد تعرض الشباب لإطلاق النار وحدوث إعاقات دائمة في صفوفهم.

نظمت حركة حماس وفصائل أخرى الجمعة احتجاجات قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة، خلفت عددا من الإصابات، وسط انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الاحتجاجات المعروفة باسم مسيرات العودة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة في بيان بإصابة تسعة شبان برصاص قوات إسرائيلية خلال المواجهات على أطراف شرق القطاع تم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان تظاهر مئات الشبان شرق مدينة غزة وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورشقوا بالحجارة قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش ردت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع فيما شوهدت طائرة استطلاع إسرائيلية تطلق قنابل الغاز في أجواء الاحتجاجات.

وفي السياق أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق في عدد من قرى ومدن الضفة الغربية خلال الاحتجاجات الأسبوعية لمناهضة الاستيطان.

وانتشرت على مواقع التواصل موجة واسعة من الانتقادات لخطوة تفعيل المسيرات، والتي تسببت بأزمات كبيرة على المتظاهرين على الحدود، بعد تعرض الشباب لإطلاق النار وحدوث إعاقات دائمة في صفوفهم، حيث تعرض العشرات من المشاركين لبترٍ في الأطراف السفلية، وأصبحوا في وضع إنساني سيئ.

ونشر حساب إعلام فلسطين على موقع إكس مقطع فيديو مرفقا بتدوينة قال فيها:

@Palestineposts

أجهزة أمن حماس تختطف الناشط شادي موسى بسبب نشره مقطع يتحدث فيه عن من يدعون الغزيين إلى ما يسمى مسيرات العودة. وتجبره على تسجيل فيديو يعتذر عما قاله تحت التهديد

وقال ناشط:

@ahmadGazapal

على مدار 17 عام ومافيا حماس تخترع وتبتكر طرق قديمة جديدة للموت والمتاجرة بدم سكان سجن غزة الكبير، وأحدها ما تُسمى “مسيرات العودة”.
#مكذبة_العودة

وندد مدون بجر حماس للشباب للاشتباك مع جنود مسلحين والتسبب بمقتلهم أو بإصابات خطيرة يدفعون ثمنها طيلة حياتهم قائلا:

@Nimer_Al_Kasabr

شاب بعمر الورد من قطاع غزة تعرض لبتر القدم بما يسمى مسيرات العودة حاله كحال مئات الشباب الذين بترت اطرافهم من أجل ماذا كل ذلك من أجل لا شيء على القيادة السياسية في غزة ان تعلم بأن هاؤلاء الشباب سيكونون خصوم لهم يوم القيامة  لا تدفعوا بشباب في مراهقات سياسية لا يوجد لها نتيجة

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الأربعاء، البدء بالتحضير لاستئناف تفعيل مسيرات العودة وبناء المخيمات على النقاط الحدودية الخمسة شرقي قطاع غزة، استعداداً لاستئناف تفعيل المسيرات الشعبية، واستخدام جميع الأدوات، بما فيها الخشنة، في مواجهة اسرائيل على السياج الفاصل.
وشوهدت آليات حكومية في الأيام الماضية تجري عمليات تسوية للأراضي في مناطق الاحتجاجات المعتادة شرق غزة.
وقال مسؤول في حماس إن الحركة بالتوافق مع الفصائل عازمة على تصعيد الاحتجاجات قرب السياج الفاصل “إسنادا للمقاومة في الضفة الغربية ودعما للمقدسات والأسرى الفلسطينيين”.

وقال ناشطون أن المسيرات ضعيفة وبمشاركة محدودة، خاصة وأن الحلول الماضية لم تقدم أي شيء، ولم تسعف الخريجين والشباب العاطلين عن العمل، والذين يعانون ويلات الحصار الجائر، والذي يشهد خلال الفترة الحالية تشديدا من قبل إسرائيل، خاصة مع توجيهها الاتهامات إلى حماس بتأجيج الأوضاع في الضفة الغربية.

وتعاني حكومة حماس في غزة أزمات مالية خانقة، عكست سلباً على تدني نسب صرف رواتب الموظفين، حيث جاءت الأزمة بعد أن أوقفت إسرائيل المساعدة المالية المقدمة من قطر إلى الحكومة وقيمتها 10 مليون دولار شهرياً لدفع رواتب الموظفين، وازدادت الأزمة بعد أن استنفدت كل خيارات الاستدانة من البنوك التي تتعامل معها الحكومة.

وأشار مسؤولون فلسطينيون في وقت سابق إلى أن الأموال القطرية لا تهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة بقدر ما تشكل دعما لحماس لتعزيز سيطرتها على القطاع وإطالة أمد حالة الانقسام.

وجاء في تعليق ناشطة على موقع إكس:

@95elinaO

مشاريع #حماس الدموية لجمع الأموال القطرية .. لم تكتفي حماس من تهجير الشباب وقتلهم الجماعي ومازالت بكل وقاحة تتفنَّن في مشاريعها الدموية، أكذوبة العودة لبتر الأقدام وتدمير الأجيال، الهدف منها هو جمع آلاف الدولارات، أوقفوا جريمة #مسيرات_العودة #فلسطين  #فلسطين_قضية_الشرفاء

زر الذهاب إلى الأعلى