كتب – د. تيسير عبد الله : إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث العالمية‼️
كتب – المحلل السياسي د. تيسير عبد الله من غزة.*
كما قلنا في منشورات سابقة. لا يوجد هدف محدد لسبب هذه الحرب. قيل أنها لتبييض السجون. وقيل أنها لتحسين ظروف الأسرى. وقيل أنها لوقف الأخطار المحدقة بالأقصى. وقيل أنها ليست من أجل الأخطار. ولكنها من أجل الأقصى نفسه. وقيل أنها لوقف قطار التطبيع. وقيل أنها انتقاما لتصفية سليماني..*
وكل هذا نوعاً ما مقبول عندي. لكن يطلعلك كلب ابن حرام يقلك أنها من أجل إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث العالمية‼️*
ولك يا سطل غباء مركز نقتل 30 ألف برئ ونشوه بالإعاقات 70 ألف. وندمر غزة من أجل إعادتها لصدارة الأحداث؟! أي أحداث هذه؟! هل هي فيلم سينمائي. أم هي ترند دعائي لشركة تجارية لاستقطاب الزبائن؟؟‼️*
ولك كان شلحناك ملط على باب سفارة إسرائيلية ورفعت العلم. كان رجعت القضية لواجهة الأحداث العالمية. وفي الأخبار الدولية. أفضل من عقلك الزبلاوي المقزز. ودون أن نخسر أي قطرة دم.*
وشو حنستفيد من واجهة الأحداث وأنتم لا تؤمنون بالأحداث ولا بالرأي العالمي والدولي ودايما تسخرون من اجتماعات الرئيس في الأمم المتحدة وكلماته. ولا تؤمنون بها؟؟‼️*
الآن بعد أن غرقتم وأغرقتم الشعب معكم في هذه المأساة أصبحتم تبحثون عن الأحداث والترندات والرأي العالمي؟! شو هالتفاهة هذه والسوفسطائية والتناقض الذي يبرر سحق الأبرياء؟؟‼️*
وأحب أن أطمئنك أننا في هذه الحرب لم نعد لواجهة الأحداث. ولكنها الحرب الأولى في تاريخ صراعنا الفلسطيني التي نخسر فيها روايتنا العادلة لقضيتنا كشعب محتل. ونتهم بالدعشنة والإقليمية والتطرف ونتيجة لخسارتنا لهذه الرواية. فإننا نذبح مع أطفالنا ونسائنا منذ خمسة أشهر على مرأى ومسمع من العالم في بث مباشر دون أن يجرؤ أحد أو يستطيع التدخل ومنع إبادتنا وقتلنا المستمر..*
هل رأيت يا أبو واجهة الأحداث. شعباً يقتل ويذبح على البث المباشر ولا يستطيع إثبات جريمة قتله. قتلنا في دوار النابلسي مشكوك فيه في واجهة أحداثك. وقتلنا في المعمداني لم نستطع إثباته. وقتلنا في محكمة العدل الدولية فشلنا في إثباته. وقتلنا في مجازر مروعة نفشل في إثباته.*
يا أخي لو تخرسوا وتنصرفوا عن وجوهنا وتتوقفوا عن المكابرة والكذب والسوفسطائية والله لتخففوا عنا قرفكم الذي تضيفونه علينا مع جرائم الاحتلال.*
أعتذر عن بعض الكلمات. شئ مستفز عندما تسمع بعضهم يتغوط من فمه في حضرة الدماء.