هكذا تناول رواد مواقع التواصل قرار تعيين السنوار على رأس حركة حماس
وكالة وطن 24 الاخبارية : تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا للشهيد اسماعيل هنية بكثير من النقد والاستهجان .
وهنا طبعا لا نتحدث عن الابطال المنتشرين عبر عواصم المحيط، الذين يريدون ان يموت اخر فلسطيني بينما هم فقط يهتفون، وبعد انتهاء مسيرتهم، يكون لقاؤهم المعتاد في المقاهي؛ ليبحثوا يومهم التالي الذي هو بالتاكيد خال من الدمار، وصوت القصف، وصور الاشلاء، كما هو الحال في غزة
هم يريدون من اهل غزة فقط ان يموتوا بينما هم يهللون ويكبرون ويطلبون المزيد من دمنا .
هنا نرصد بعض التعليقات حوا اخيار السنوار لقيادة حماس :
“اختيار #يحيى_السنوار رئيسًا لحركة #حماس هو بمثابة انتحار سياسي وجريمة أخرى بحق الشعب الفلسطيني. كان يفترض بحركة حماس تشكيل لجان تحقيق مع #السنوار على خلفية اتخاذ قرار #٧_تشرين وتدمير قطاع #غزة مما تسبب في مقتل ٤٠ ألف شهيد وجرح ٨٠ ألف آخرين، وتحويل غزة إلى مكان غير صالح للسكن”
“وحين اغتالت اسرائيل #محمد_الضيف عين محمد السنوار مكانه ، وحين اغتالت اسرائيل #اسماعيل_هنية عين #يحيى_السنوار مكانه ، اسرائيل من خلال الاغتيالات احدثت التغيير داخل حماس ، بما يتناسب مع رؤيتها ومصالحها ، انتظروا معي صفقة تسليم ما تبقى من اسرى بمسرحية ، وتنصيب #السنوار حاكم اوحد”
“حاطين السنوار الجاسوس خلفا لهنيه . عمركم شفتم حركه اسلاميه بالقذاره هاذي؟ اقسم بالله اتمنى فناهم وزوالهم قبل زوال الاحتلال… هم أخطر علينا من الاحتلال بمليار مره”
“العقليه التى أصرت على ترشيح السنوار لقيادة حماس رغم إثباته انه شخص غير متزن ومريض نفسي ، هي عقليه عفنه ومصيرها الزوال … حماس تتجه نحو نهايتها المحتومه..حماس تلفظ اخر انفاسها العفنه في غزه…”
“بالنسبة لجموع الغوغاء المنتشيين بالدم، بالتأكيد سيكون خبر تعيين السنوار مُفرح، فهو ما يعني أن مسلسل التشويق المتعلق بالإبادة سيبقى مُستمرًا، وستزداد حلقاته إثارة، من خلال الدم المُستباح والمعاناة المستدامة لعدة أشهر. أما بالنسبة لنا في غزة، وبالرغم من الشكل الهزلي الساخر الذي تلقينا فيه الخبر، هذا يعني أن القرار مستمر بالمقامرة بأرواحنا، يعني أنهم ما زالوا غير مكترثين بإنهاء المآساة التي جلبوها لنا واطبقوها على أرواحنا. وهذا يعني بالضرورة، أنهم ذهبوا لمربع بنيامين نتنياهو الذي لا حلم ولا رغبة لديه الا باستمرار الابادة والمقتلة التي لم تتوقف أبدًا . نتنياهو وجموع الغوغاء والمنتشيين في الدوحة وعمان والقاهرة ،وحدهم من سيفرحوا، لأنهم وحدهم المستفيدين من هذا الخبر نتنياهو سيستمر في حربه ومعه ذريعة اضافية وجمهور الغوغاء سيستمر في انتشاءه واستثارته وغزة بأهلها ونساءها وأطفالها وشوارعها ومدنها ، الخاسر الأوحد”
“التايم عندي مقسوم شقين: – شق بيطبل للسنوار (مصريين/أردنيين) – شق بيهاجم السنوار «غزازوة» ومن هنا تقدر تفهم كَم الاختلاف بين شخص عانى من الإبادة وخسر حياته كلها بسبب قرار، وشخص بيطبل بدون وعي وهو قاعد تحت المُكيف وبيتفرج على الحرب كإنه فيلم أكشن. -مش وجهة نظر مجرد توصيف للواقع.”