الاسير المحرر زياد أبو حية صرخ “أنقذونا من حماس” فقتلوه برصاصة في الرأس

وكالة وطن 24 الاخبارية : صرخ “أنقذونا من حماس” فقتلوه أمام أطفاله مسلحون تابعون لـ “حماس” يغتالون الناشط الغزاوي “زياد أبو حية”.
خرج الشهيد المغدور زياد ابو حية قبل شهر يناشد العالم بإنقاذ ما تبقى من غزة، هاجمته بقايا حمـاس، وكسروا أطرافه، واليوم اغتالوه، ما يحدث داخل غزة يوميًا إجـرام بحق البشـرية، بقايا حمــاس في غزة تنكل وتضرب وتبطش في أهل غزة النازحين بدون أي رادع قانوني وأخلاقي.ما يحدث مهزلة كمهزلة طوفان إيـران الذي جلب الدمار لكل اهل غزة.
 
نفس الفكر ونفس التربية القائمة على القتل لكل من يخالفهم الرأي، لا تزال يحكم سلوك حماس تجاه ابناء غزة بعد أكثر من عام من الحرب المدمرة  ، والموت الذي جلبته حماس على غزة، هو نفس الفكر الذي تربيهم عليه جماعة الاخوان المسلمين، القائم على  لغة العنف و الدم .
نفس الصمت المشبوه لا يزال يخيم على مجتمع حقوق الانسان في فلسطين ، وهؤلاء المتشدقين بحرية الرأي والتعبير ، والذين ينصبون السنتهم واقلامهم امام اصغر اجراء ولو قانوني في الضفة الغربية، لا يزالون لا يرون ان حياة ودماء اهلنا في غزة التي تستبيحها عصابات حماس تستحق ان تنظم لها وقفة واحدة للمطالبة بمحاسبة من يمارس هذه الانتهاكات .

الاسير المحرر زياد أبو حية، الذي تعرض للاغتيال على يد عناصر حماس يوم الجمعة، أثناء توجهه لتأمين الطعام لأسرته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكر الناشط أمين عابد عبر حسابه على فيسبوك أن “أبو حية اغتيل بطلقة في رأسه من الخلف”، مشيرًا إلى أن الحادث جاء بعد سلسلة من التهديدات والانتهاكات التي تعرض لها الراحل بسبب مواقفه السياسية وانتقاداته العلنية لحركة حماس.

من جانبها أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) جريمة اغتيال الناشط والأسير المحرّر، أحد أبرز كوادر الحركة ومناضليها، زياد أبو حية، من قبل إحدى العصابات المسلّحة التابعة لحركة “حماس”،  مؤكّدةً أنّ هذه الجريمة النكراء تُدلّل على تقاطع الأدوار بين أمراء الحرب في قطاع غزّة وجيش الاحتلال، في سياق حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

محمّلةً حركة حماس المسؤوليّة.. “فتح”: جريمة اغتيال الناشط والأسير المحرّر زياد أبو حية تماهٍ مع الاحتلال ومخططاته الإباديّة بحق شعبنا

أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) جريمة اغتيال الناشط والأسير المحرّر وأحد أبرز كوادر الحركة ومناضليها زياد أبو حية من قبل إحدى العصابات المسلّحة التابعة لحركة (حماس)، اليوم الجمعة، مؤكّدةً أنّ هذه الجريمة النكراء تُدلّل تقاطع الأدوار بين أمراء الحرب في قطاع غزّة وجيش الاحتلال في سياق حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر

وحمّلت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة،حركة حماس المسؤوليّة عن عمليّة اغتيال الناشط (أبو حية)، يضاف إليها؛ جرائم منظّمة وسرقة للممتلكات العامّة والخاصّة، ناهيك عن السطو المسلح للبنوك والمصارف، والاعتداء على حرمة البيوت والمنازل، واستشراء مظاهر الفوضى والقلاقل.

وبيّنت (فتح) أنّ جريمة اغتيال الناشط أبو حية الذي لم يتوانَ عن مساعدة أبناء شعبه وإغاثتهم تأتي استكمالًا لجرائم الاغتيال المتواصلة بحقّ الناشطين من قبل جيش الاحتلال وحركة حماس والتي كان آخرهم المناضل ابو حية محذّرةً من أنّ هذه الجرائم ستؤدّي إلى زعزعة الاستقرار الأهليّ، والتناحر الداخليّ بما ينسجم ومآرب الاحتلال في حربه الإباديّة على شعبنا، والرامية إلى تصفية قضيّته وحقوقه الوطنيّة المشروعة.

زر الذهاب إلى الأعلى