تعرف على صحيفة “ميدل إيست آي” احدى تفريعات قناة الجزيرة واذرع الاخوان الإعلامية
وكالة وطن 24 الاخبارية :تم إنشاؤه أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2013 ورخص رسميا في أكتوبر 2015 كشركة مساهمة خاصة تحمل رقم Company number 09814915 عنوانه مسجل في شمال لندن.
رخّصه رسميًّا على شبكة الإنترنت، شخص يدعى عادلين عدنان، وهو شخص غير معروف الهوية.
تفاصيل مثيرة كان قد كشفها موقع “ذي ناشيونال” ، تؤكد تورط مسؤولين كبار في قنوات “الجزيرة” ، في إنشاء الموقع الإخباري البريطاني “ميدل إيست آي”، الذي يدعم المنظمات الإرهابية في المنطقة العربية .
وبحسب “ذي ناشيونال”، فالمسؤول عن المشاريع الخاصة بمكتب رئيس قناة الجزيرة منذ عام 2009، جوناثان باول، أسس الموقع بعد أن قضى أشهرًا في المملكة المتحدة، يعمل على ذلك، ليؤكد بعدها تأسيس موقع “ميديل إيست آي”.
تمويل غير معروف:
ورفض رئيس تحرير الموقع والمراسل السابق لصحيفة جارديان، ديفيد هيرست، المعروف بتأييده للتنظيمات الإرهابية وعلاقته المشبوهة بقطر، الحديث عن أي تفاصيل حول مصدر تمويل الموقع، واكتفى بالقول: إن التمويل يرجع لمصادر مستقلة مهتمة بـ”إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط”.
كما رفض تقديم أي معلومات عن جنسيات ممولي الموقع، لكنه أكد اختياره لمنصب رئيس التحرير.
معلومات عن الموقع المشبوه:
تم إنشاؤه أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2013 والمسجل عنوانها في شمال لندن.
رخّصه رسميًّا على شبكة الإنترنت، شخص يدعى عادلين عدنان، وهو شخص غير معروف هويته.
توظف الشركة حوالي 20 موظفًا بدوام كامل في مكاتب لندن، ومن بينهم المدير السابق لمركز الإمارات لحقوق الإنسان روري دوناغي، المقيم في لندن.
وقال “منتدى الشرق الأوسط” في التحقيق الذي نشره: “البداية كانت عبر التفكير بخطة إعلامية تعود إلى العام 2014، حيث عمدت قطر وتركيا إلى دفع أموال طائلة للمراسل السابق ديفيد هيرست، والذي عمل كمراسل في صحيفة الغارديان، ليقوم بتأسيس موقع مبهم التمويل والصلات، باللغة الانجليزية وبطريقة تحاكي القارئ الغربي تحت عنوان (عين الشرق الأوسط) التي بقيت مصادر تمويله مبهمة، حيث ادعى الصحافي هيرست لسنوات أن ممولي الصحيفة مستقلون من القطاع الخاص يحبون تسليط الضوء على أخبار الشرق الأوسط”.
وكشفت المنظمة، أن موقع “عين الشرق الأوسط” أو “ميدل إيست اي” مرتبط بشكل وثيق مع حسابات مالية قطرية وتركية وأخرى لشخصيات تتبع لجماعة الإخوان الإرهابية.
وكشفت محكمة بريطانية بحسب تحقيق “منتدى الشرق الأوسط” أن شركة تدعى (MEE Ltd) أتت منها التمويلات لـ”عين الشرق الأوسط” تعود إلى الفلسطيني جمال بسيسو، وهو المدير السابق للتخطيط والموارد البشرية في قناة الجزيرة. وهو الأمر الذي ذكره المسؤول الأميركي السابق مايكل روبين في العام 2017 قبل أن تؤكده اليوم محاكم بريطانية.
أيادي الإخوان خلفها:
وكشف تحقيق “ذي ناشونال”، أن هناك صلات تربط الجزيرة بالموقع، مثل المذيع جمال بسيسو، الذي كان يشغل منصب مدير التخطيط وتنمية الموارد البشرية في الجزيرة.
من هو جمال بيسيسو؟
هو فلسطيني ولد في الكويت ويعيش في لندن، وهو المدير الوحيد للشركة التي تمتلك “ميدل إيست آي”ويشغل بسيسو، منصب المدير لشركة “إم إي إي”، التي تملك “ميديل إيست آي”، وهو أيضا المدير السابق لتلفزيون “سما” في لبنان، ووكيل تسجيل موقع “القدس” الذي تديره حماس.
ولكن هيرست زعم أن بسيسو ليس هو المالك الحقيقي للموقع، موضحًا أنه “زميل ورئيس الموارد البشرية والمدير القانوني للشركة”.
وعمل بسيسو في وقت سابق في شركة عقارات في دبي مع أنس المقداد، المعروف بصلاته الوثيقة مع جمعية “الإصلاح”، الجناح الإماراتي للإخوان، وهو مؤسس منتدى الشبكة الإسلامية “آل الحكيم”، الداعمة للعمليات الانتحارية، والتي تواصل استخدام تويتر، للترويج لأنشطة جمعية “الإصلاح”.
الشخصيات التي تسيطر على الموقع:
ديفيد هيرسيت:
رئيس التحرير ،كاتب بريطاني لديه تاريخ أسود في منطقة الشرق الأوسط، وهو ضيف دائم على المواقع الممولة من قطر لدعم الإرهاب، والتي تم حجبها في أكثر من دولة، آراءه كلها خارج السرب، فهو يبيع قلمه لقطر ليضع خطط التشويه وتنفذها المواقع المشبوهة .
وضاح خنفر:
وضاح خنفر، صحافي فلسطيني، وشغل منصب المدير العام لقناة الجزيرة بين عامي 2003 و2011، وبعد ذلك أسس في 2015 موقع هافنغتون بوست عربي، وهو الموقع الذي تم حجبه في دول غريبة كثيرة بسبب مواقفه الداعمة للإرهاب والمؤججة للفتن، كما أنه يساهم بشكل كبير في موقع ميدل إيست آي،كان ضمن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
جمال بسيسو Jamal Bessasso
من أصل فلسطيني، ولد في الكويت، وحصل على الجنسية الهولندية ويعيش في إنجلترا، وعمل كمدير للتخطيط وشؤون العاملين بقناة الجزيرة،وشغل منصب المدير العام لتلفزيون “ سما لينك ” في لبنان، والذي يقوم ببث القناة المقربة من تنظيم حماس “ تلفزيون القدس ” ، كما عمل لشركة عقارات بدبي مع أنس مقداد الذي يعتبر على صلة بالإصلاح الجناح الإماراتي التابع لحركة الإخوان المسلمين.
عدلي عدنان:
تم توظيفها كمسؤولة لسياسات التنمية لمنظمة إنتربال وتلعب دورًا فعالًا في الموقع المشبوه لوضع أهم السياسات التآمرية، ويعرف عنها أنها ارتبطت طويلًا باتحاد يوسف القرضاوي القائم في قطر.
روري دوناغي:
ضمن طاقم ميدل إيست آي، روري دوناغي، مدير مركز الإمارات لحقوق الإنسان من عام 2012 حتى 2014
جوناثان باول – المؤسس المجهول!
بحسب “ذي ناشيونال”، فالمسؤول عن المشاريع الخاصة بمكتب رئيس قناة الجزيرة منذ عام 2009، جوناثان باول، أسس الموقع بعد أن قضى أشهرًا في المملكة المتحدة، يعمل على ذلك، ليؤكد بعدها تأسيس موقع “ميديل إيست آي”، ليكون خاصًّا بالأخبار والتحليلات والآراء المستقلة، بحسب تصريحاته حينها، “دون سياسة رئيسية توجهه، ودون أن يتبع لبلد معين”.
رئيس تحرير الموقع ديفيد هيرست
رئيس تحرير الموقع والمراسل السابق لصحيفة جارديان، ديفيد هيرست الذي يحصل على راتب خيالي لضرورة اسمه في الموقع للتمويه والخداع وهو المعروف بتأييده للتنظيمات الإرهابية،هيرست رفض الحديث عن أي تفاصيل حول مصدر تمويل الموقع، واكتفى بالقول: إن التمويل يرجع لمصادر مستقلة مهتمة بـ”إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط”.كما رفض تقديم أي معلومات عن جنسيات ممولي الموقع، لكنه أكد اختياره لمنصب رئيس التحرير.
ومن الجدير ذكره ان شبكة الجزيرة عملت على إنشاء تفريعات لها لا تحمل اسمها لضخ الاكاذيب والفبركات والتقارير غير المبنية لمصدر ومنسوبة للمجهول لكي تنشرها الجزيرة بعد ذلك منسوبة لهذه المنصات والمواقع في تحايل على المصداقية بان تنسبها للمصدر الذين هو قد نسبها للمجهول (مصدر خاص /مصدر رفض ذكر اسمه/تسريبات/….) ويتضح ذلك في عديد تفريعات عزمي بشارة ووضاح خنفر وغيرهما من الادوات .وابرز هذه المواقع (العربي الجديد والترا وعرب ٤٨ وعربي 21 وعربي بوست ………..). وغيرها والتي تعمل تحت مظلة شركة (فضاءات ميديا القطرية) والتي يرأس مجلس إدارتها سلطان غانم الكواري ويديرها عزمي بشارة .