#خطفوا_غزة .. فلسطينييون يلجأون للإنترنت للاحتجاج في وجه حماس

وكالة وطن 24 الإخبارية : تحول هشتاج “#خطفوا_غزة” الذي كان عنوانا لمناقشة صوتية على تويتر، ليصبح حملة احتجاجات ضخمة، عبر خلالها الآلاف من الناشطين الفلسطينيين عن الفقر الذي يعيشون فيه، والمعاناة تحت حكم حماس الانقلابية في قطاع غزة.

واتهم المواطنون في قطاع غزة، الحركة بأنها اختطفت القطاع، وأنها المسؤولة عن الانقطاع المرعب للمياه في معظم الأوقات، وارتفاع معدل البطالة بنسبة 70%.

الفلسطينيون يلجأون للأنترنت للاحتجاج على سياسة حماس

وقال محمد نشوان، تحت الهشتاج، خلال المناقشة على تويتر التي شارك فيها 5 من شباب غزة، “تخيل أبنك المولود منذ شهر، يموت بسبب البرد. تخيل أبنك يموت بسبب عدم وجود كهرباء، ولا مال ولا أجور ولا منزل”، بحسب ما نقلت شبكة “بي بي سي” البريطانية.

وتابع رشوان، المهندس الفلسطيني من قطاغ غزة، البالغ من العمر 32 عاما، والذي يعيش في بلجيكا في الوقت الحالي، “الظلم سيسقط، وكل مضطهد سيسقط”.

الاحتجاج الأخير على الانترنت

وتوضح “بي بي سي” أن الاحتجاج الأخير على الانترنت أظهر سوء الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، فهناك نقص حاد في المياه، وسوء نظام الصرف الصحي، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، إضافة إلى 67% من الشباب في القطاع بدونن عمل، النسبة الأكبر منهم من خريجي الجامعات.

إلى جانب ذلك، تعرض الاقتصاد في القطاع لضربة موجعة جراء الوباء، إضافة إلى الصراع بين إسرائيل ومقاتلي حماس الذي استمر 11 يوما خلال مايو 2021.

وليس من المعتاد أن يحتج المواطنون في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس بقبضة من حديد، ولا تتردد عن اعتقال من يحاول التحريض على التظاهر.

محنة أكثر من 100 مواطن من قطاع غزة

من جانبه، أوضح الناشط أمير بالوشا، خلال النقاش، “حماس لديها مليارات الدولارات من الاستثمارات في العديد من الدول، بينما الناس (في غزة)، يجوعون حتى الموت، ويهاجرون بحثا عن عمل.

وسلط بالوشا، الضوء على محنة أكثر من 100 مواطن من قطاع غزة، المسجونين حاليا في تركيا، بعد محاولتهم السفر بشكل غير قانون إلى اليونان، بحثا عن حياة جديدة في أوروبا.

يتابع بالوشا، “حماس، المسؤولة عن هجرتهم بسبب سياستها، لم تتدخل لإطلاق سراحهم”.

ويعيش أمير بالوشا، في إسطنبول، بعد اعتقاله بواسطة شرطة حماس، بسبب دوره في تنظيم مظاهرات حركة 14 مارس، التي قادت لاحتجاجات 2019.

وكانت حركة حماس، قد سيطرت على السلطة بالكامل في قطاع غزة، في عام 2007، وأطاحت بقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، في أيام من القتال الدامي بعد عام من فوز حماس في الانتخابات البرلمانية الأخيرة للفلسطينيين، التي كانت في نفس العام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى