تقرير .. مسؤول “اخواني” يقف خلف الإغتيالات والتفجيرات في اليمن

 

وكالة وطن 24 الإخبارية : أطلق ناشطون وحقوقيون جنوبيون وأسر ضحايا الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة عدن اليمنية مؤخراً والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء بينهم نساء وأطفال وكبار السن بالإضافة الى اغتيال الصحفيين وقيادات عسكرية جنوبية ، حملة شعبية طالبوا فيها المجلس الرئاسي بتسليم الإرهابي أمجد خالد قائد لواء النقل حرس رئاسي الى السلطات الأمنية بالعاصمة عدن وتشكيل فريق قانوني وفتح ملف تحقيق عاجل معه باعتباره المتهم الأول بهذه التفجيرات الإرهابية والاغتيالات وتقديمه الى المحاكمة العلنية وفقاً للقانون .

وأكدت الدعوات الشعبية التي اطلقها الناشطون والحقوقيون إن تأخير رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في التحقيق مع الإرهابي أمجد خالد وإقالته من منصبه واحالته للمحاكمة سيجعله متورطاً بالتواطؤ معه خصوصاً وهو احد القيادات الاخوانية العسكرية المحسوبة على  والمعين من قبلها و يتواجد في مديرية التربة بمحافظة  الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية ويقود منها عملياته الإرهابية وإرسال السيارات المفخخة الى العاصمة عدن .

وناشدت الحملة الشعبية الجنوبية واسر ضحايا الاغتيالات و التفجيرات الإرهابية بعدن جميع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوف الإنسان الى العمل بدورها والضغط العاجل على المجلس الرئاسي باتخاذ موقف حازم تجاه ملف الإرهابي الآخواني امجد خالد زعيم عصابة الاغتيالات والتفجيرات والاستماع الى الاعترافات الموثقة بالصوت والصورة لأفراد الخلية الإرهابية التابعين له و التي بثتها وحدة مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن.

من هو الإرهابي أمجد خالد

الإرهابي أمجد خالد احد القيادات الجهادية التابعة للإخوان وتربطه علاقة وثيقة بالقيادي الإرهابي وائل سيف الملقب أبو سالم التعزي أمير ولاية المنصورة سابقاً و المطلوب لأمن عدن ووحدات مكافحة الإرهاب الذي فر إلى محافظة تعز في مارس 2016 بعد أن تمكنت وحدة مكافحة الإرهاب وأجهزة أمن عدن من تحرير المنصورة من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش حينها .

وفي عام 2017 أصدر الرئيس عبدربه منصور قرار تعين الإرهابي أمجد خالد قائد لواء النقل حرس رئاسي وترقيته إلى رتبة عميد وكان ذلك بتزكية من راعي الإرهاب علي محسن الأحمر، حيث مارس الإرهابي أمجد خالد مهامه باستهداف قوات الحزام الأمني وقوات أمن عدن في محيط مطار عدن واستشهد حينها عدد من افراد الأمن والحزام الأمني .

كما تورط الإرهابي أمجد خالد بعدد كبير من قضايا الاغتيالات وحوادث الاختطافات والإخفاء القسري للمواطنين بينهم ضباط وأفراد الأمن تم اختطافهم من مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد خلال العام 2019م .

مديرية التربة بمحافظة تعز اليمنية هي المديرية التي أصبحت وكراً لصناعة السيارات المفخخات وإرسالها الى عدن لاستهداف أمنها واستقرارها من قبل عناصر الموت والإرهاب التابعة للإرهابي امجد خالد ومليشيات الإخوان .

وذكر أسم الإرهابي أمجد خالد في الكثير من التحقيقات مع عناصر إرهابية كان من بينها عملية تفجير بوابة مطار عدن الدولي بسيارة مفخخة والتي راح ضحيتها اكثر من 40 شخص بينهم نساء وأطفال ومواطنين أبرياء من قبل الإرهابي صالح الحداد أحد ضباط لواء النقل الذي ظهر في مقاطع فيديو نشرتها وحدة مكافحة الإرهاب بعدن وهو يقود السيارة المفخخة ثم ركنها بالقرب من مطار عدن الدولي وقام بتفجيرها عن بُعد، بالإضافة الى كشف وثائق عن مبالغ مالية قام الإرهابي الحداد باستلامها من صنعاء لتنفيذ العملية ويتنقل حالياً بين صنعاء وتعز وهو ما يثبت عن التخادم  الإخواني لاستهداف عدن وضرب أمنها، وكذلك محاولة اغتيال محافظ العاصمة عدن ووزير الزراعة بسيارة مفخخة فجرها الإرهابي محمد الميسري المقرب من أمجد خالد واستشهاد 4 من الصحفيين المرافقين للمحافظ وعدد من المواطنين.

تلت ذلك استهداف موكب مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني بسيارة مفخخة ما أدى إلى استشهد عدد من مرافقيه بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة استهدفت دوريات شرطة دار سعد وتمكنت الشرطة من القبض على عناصر إرهابية واعترفوا خلال التحقيقات بانهم تابعين للإرهابي امجد خالد .

وفي شهر مارس الماضي من العام الحالي 2022م تم اغتيال اللواء الركن/ ثابت مثنى جواس قائد اللواء 131 مشاة قائد محور العند ومرافقيه بسيارة مفخخة تم إعدادها وتجهيزها في مديرية التربة بتعز وإدخالها إلى عدن ليتم ركنها أمام محطة اليمداء بالمدينة الخضراء التابعة لمحافظة لحج من قبل الخلية الإرهابية الذين اعترفوا بتنفيذ العملية بتعليمات من الإرهابي محمد الميسري المقرب من أمجد خالد بحسب اعترافاتهم.

وكانت آخر عملياتهم الإرهابية هي محاولة اغتيال رئيس العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية اللواء صالح الذرحاني بواسطة سيارة مفخخة تم ركنها بالشارع الرئيسي بمديرية المعلا في 15 مايو الماضي من قبل نفس الخلية الإرهابية المتورطة بتنفيذ التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت العاصمة عدن وبدعم وتمويل من الإرهابي أمجد خالد.

وأكد مراقبون أن الاخوان والحوثي لديهم غرفة عمليات سياسية وإعلامية وعسكرية مشتركة” لضرب عدن وأمنها واستقرارها وكشف ذلك المخطط من قبل الأمن في عدن الذي أعلن أكثر من مرة خلال السنوات الماضية تلقي منفذي عمليات إرهابية في عدن للأموال وأدوات التفجير من المحافظات الشمالية و بتسهيلات من قيادات وعناصر إخوانية.

زر الذهاب إلى الأعلى