الناشط أمين عابد – وحلقة جديدة من مسلسل إجرام حماس
وكالة وطن 24 الاخبارية : لم تقف الحرب الهمجية على قطاع غزة حائلا بين حماس وعقليتها الاجرامية، حماس التي لم تعترف يوما بالاخر ، ولم تؤمن يوما الا بعقلية العنف والارهاب ، كيف لا وهي ابنة جماعة الاخوان المسلمين التي تحمل فكر العنف والارهاب منذ وجودها ، و الباحث المدقق في أدبيات الجماعة سيكتشف زيف هذا الادعاء، ويدرك أن فكرة استخدام القوة والعنف تعتبر من الأفكار الجوهرية التي نهض عليها بنيان المنهج الذي وضع لبناته الأساسية ومنطلقاته الرئيسية المرشد المؤسس للجماعة.
وفى التسلسل التاريخى، أصبح يقينًا أن العنف منهج إخوانى أصيل. أما فى تأصيله فالشواهد عديدة؛ يقول البنّا فى رسالة الجهاد: «الأمة التى تُحسن صناعة الموت (…) يهب لها الله الحياة»، وفى المؤتمر السادس: «ودماء تسيل من شباب طاهر (…) ورغبة صادقة فى الشهادة»، خالصًا إلى قانونه الحاكم: «الإخوان سيستخدمون القوة العملية حيث لا يُجدى غيرها»، ويقول فى أول أعداد مجلة النذير: «نحن حرب على كل زعيم أو رئيس أو حزب أو هيئة لا تعمل على نصرة الإسلام، سنُعلنها خصومةً لا سِلم فيها ولا هوادة»، وحتى يُمرّر المُرشد الخامس مصطفى مشهور انحراف الجماعة يتّهم الإسلام بأنه يعتمد الإرهاب عقيدةً خالصة، ثم يقول: «نحن لا ننتصر إلا بالإرهاب والرعب، ويجب ألّا ننهزم نفسيًّا من اتهامنا بالإرهاب، نعم نحن إرهابيون»
لقد استولت حماس المجرمة على قطاع غزة بانقلاب دموي، ازهقت فيه الارواح، وفجرت فيه المباني على من فيها ، والقت بالشبان من على اسطح البنايات وهم احياء،واستمرت في هذا المسلسل تقتل وتبطش بكل من خالفها دون رادع من ادين او اخلاق .
امين عابد المناضل، المثقف، صاحب الكلمة الصادقة، الذي وقف مع ابناء شعبه في غزة مساعدا طيلة ايام الحرب، والذي قال كلمة حق بان تخص حياة اهل غزة، اختطفته عصابة حماس الاجرامية ، اطلقت عليه كلاب حقدها اللعين لتنهش جسده، ولكن لم تستطع ان تمس قناعاته بان غزة تستحق الافضل.
إلى العشرين الخُضُرْ من المجاهدين الذين إختطفوا أمين عابد وإعتدوا عليه وحاولوا إغتياله …الى هُؤلاء وقادتهم وآمرِيهم الذين تجردوا من إسلامهم الحنيف وفلسطينيتهم وأخلاقهم ووطنيتهم وإنسانيتهم، والذين يختطفون الإنسان والشعب في غزة.الى الذين لا يعملون بقول الله تعالى ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك).الى الذين لا يعلمون ولا يُؤمنون بإن أغلى ما نملك هو الإنسان الفلسطيني، وأغلى ما في الإنسان هي كرامته.
أمين الغزاوي الفلسطيني النازح الصامد على أرضه لم يُستشر بالحرب المستعرة كما لم يُستشر كل الشعب الفلسطيني وخاصةً الضحايا من الملايين في غزة.
وانتم أيها المُعتدون أيها الإرهابييون لم تكونوا آذان صاغية تستمعوا لشكوى أمين ولشكوى غيره ولا لآهات وعذابات واحتياجات منكوبي غزة ؟
بل أنَّ أمين عابد وكثير من أمثاله كانوا يقدموا العون والمساعدة والإغاثة لاهلنا المنكوبين والموجوعين والمكلومين.
إن الممارسات الإرهابية والقمعية بحق أمين عابد وغيره من اهلنا في غزة هي فِعل شيطاني ، و إن مُبادلة الإنسان الفلسطيني على صبره وتحمله ويلات الحرب وحنق اللجوء ولوعة الفقدان يجب أن تكون بالود والتقدير، لا بالإرهاب والقمع والتنكيل.
نعم ان هذه الجريمة اللا أخلاقية والمُستنسخة من عصابات الأرغون والهجاناه مرفوضة بكل مفردات الرفض والشجب والاستنكار.فعملكم الشيطاني الارهابي ضد قائد شبابي فلسطيني وطني لا يمكن أن يقبله عقل أو أن يبرره منطق أو أن تشرعنه فتوى، وهو مرفوض مذموم مدحور.
امين عابد خلال الحرب على غزة قصف الاحتلال بيته واستشهد افراد من عائلته،لتطل علينا حماس بعد ٢٧٥ يوم من حرب الإبادة بإختطافه، وضربه والتنكيل به، أُختِطف امين لأنه صوته صوت الغَزّي .
فتح نحمل سلطة الأمر الواقع في غزة المسؤوليّة الكاملة عن حياة الناشط (عابدة )
مشيدةً بدوره الوطنيّ والإغاثيّ..”فتح” تُدين الاعتداء السافر على الناشط أمين عابد في غزة أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) الاعتداء الهمجيّ السافر على الناشط أمين عابد، اليوم الاثنين، خلال نشاطه الدؤوب على إغاثة ومساعدة النازحين من شعبنا جرّاء حرب الإبادة الإسرائيليّة المتواصلة على قطاع غزّة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ الاعتداء الإجراميّ على الناشط والمناضل (عابد) الذي لم يتوانَ عن مؤازرة ابناء شعبه ومساعدتهم وتضميد جراحهم؛ تكشف بما لا يدع مجالًا للشك تنامي مظاهر الإجرام والتناحر التي أفسحت لها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة المجال، معتبرةً أنّ ذلك نتيجةً لاستشراء سياسة القمع والاستبداد، بالرغم مما يتعرّض لها شعبنا من حرب إبادة ممنهجة أفضت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وتدمير قطاع غزّة وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة، في محاولة من منظومة الاحتلال الاستعماريّة لتنفيذ مخططاتها ضدّ شعبنا.
وحمّلت (فتح) سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤوليّة الكاملة عن حياة الناشط (عابدة ) مؤكدةً أنّ استخدام الإرهاب والعنف والاعتداء و(البلطجة) بحقّ الناشطين والمناضلين لن يثنيهم عن مواصلة دورهم الإغاثيّ والوطنيّ حيال شعبهم.
منظمات حقوق الانسان الحاضر الغائب
وختاما الا تستحق كل المشاهد التي خرجت من غزة مؤخرا من تعذيب وقتل واهانة للمستضعفين من ابناء شعبنا الذين يدفعون ثمن قرار سياسي اهوج لم يكن لهم يد فيه ، ان يحرك جوقة منظمات حقوق الانسان للوقوف عند مسؤولياتها في حماية ابناء شعبنا من هذا الاجرام ؟
سؤال برسم الاجابة للسادة منظمات حقوق الانسان ، والناشطين، والمثقفين، وهؤلاء الذين يستاجرون دوار المنارة في رام الله عندما تاتي اوامر من عواصم التامر .