هل يحق لنا أن نسأل..
كتب – جواد ناجي.
حماس منذ بداية الحرب تُحرِّض على الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة وتهاجمها وتصفها بأبشع الألفاظ من خلال ذبابها الإلكتروني وإعلامها المسموم وتساندها قنوات الإخوان وقناة الجزيرة التي إفتتحها شمعون بيرز ويمتلك اليهود 52% من رأس مالها وهذا الهجوم طال الأنظمة العربية والأحزاب والجماعات ولكن الملاحظ أنها لم تهاجم ولم تلوم الجماعة التي تنتمي إليها وعاهدتها ذات يوم بأن تحفظ دعوتها وتلتزم بمبادئها وتحارب لأجلها وهي جماعة الإخوان المسلمين وهنا لا بد من طرح بعض المعلومات:
1- الإخوان المسلمون أكبر جماعة وحزب سياسي على المستوى العالمي وأفراده وعناصره يعد بالملايين فلماذا لم تطلب حماس النصرة منه.
2- أغنى حزب وأكبر الإستثمارات على المستوى الدولي بيد جماعة الإخوان المسلمين ولم نسمع للحظة أن الجماعة أرسلت مساعدات للمنكوبين بغزة.
3- عندما وقف العراق في وجه ثورة المجوس الشيعة وقفت جماعة الإخوان المسلمين معهم وحاربوا في صفوف ثورة إيران ضد القائد العربي صدام حسين والوحيد الذي حارب اليهود وأطلق الصورايخ على كيانهم.
4- أصدرت الجماعة فتاوى قدمت فيها الجهاد في أفغانستان ضد الروس أولى وأحب من الجهاد في فلسطين وتوجه عدد من قادتها للجهاد هناك ولحق بهم عدد كبير من عناصرها.
5- عندما قامت الثورات في تونس وسوريا ومصر والدول العربية أصد قادتها فتاوى للجهاد ضد حكام هذه الدول وقتل جنود وعناصر الجيوش العربية وشارك عناصرها فيها طمعاً في السلطة والحكم وشهوة المال والجاه والسلطان.
6- لم نسمع أي فتوى من قادة الإخوان تدعوا عناصرها للجهاد في فلسطين منذ إحتلالها وحتى هذا اليوم.
7- لم نسمع أي فتوى لمحاربة أمريكا في أي حرب خاضتها ضد البلاد العربية والإسلامية بل ونجدها صامته أمام أي غزو أمريكي للعالم الإسلامي.
والسؤال الأهم لماذا لا تصدر الجماعة دعوة أو فتوى لعناصرها بالتوجه لغزة والجهاد فيها كما بعثتهم إلى افغانستان وسوريا والعراق واليمن وغيرها وقتلوا أبناء هذه الدول ؟..