« يتبنون المقاومة في غزة، ويديرون المقاولة في الدوحة»

« يتبنون المقاومة في غزة، ويديرون المقاولة في الدوحة»

وكالة وطن 24 الاخبارية – بينما تشهد مدينة القدس ومدن ومخيمات الضفة الغربية توتر خطير خاصة في شهر رمضان المبارك، من عمليات اغتيال لأبناء حركتي فتح والجهاد، والاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، والممارسات الاجرامية التي تقوم بها إسرائيل ضد اهالي القدس وحي الشيخ جراح، نهض مردت حركة فتح وحركة الجهاد الإسلامي من القمقم ليقولوا للعدو يكفي قف وفكر.. فنحن لك بالمرصاد ولن نقبل بعد اليوم إلا بمعادلة القتل بالقتل والدم بالدم، وكما ترعبون أبناء شعبنا في الضفة سنرعبكم في الداخل المحتل.

وعندما اغتالت اسرائيل أبناء حركة فتح في نابلس الشهداء (أشرف المبسلط وأدهم مبروك ومحمد الدخيل) اشعل ابطال كتائب شهداء الأقصى تل ابيب والخضيرة والنقب،،

فيما عبرت حركة حماس الغائبة عن المقاومة الحاضرة في اسواق المقاولة عن اسفها معتبرة ان عملية الاغتيال عملية غادرة.

وبعد اغتيال أبناء كتائب الأقصى قامت اسرائيل باغتيال مجموعة من سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي هم (صائب عباهرة، وخليل طوالبة، وسيف أبو لبدة)، سرايا القدس توعدت وقالت إن الرد سيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال، وجاء الرد من ابناء الرد السريع كتائب شهداء الأقصى حين أعلن أحد ابناءها حظر التجول في تل أبيب بعمليته البطولية،،

فيما قالت حماس إن سياسة القتل والاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية لن توفر له الأمن، ويا ليت اكتفت بذلك، فقد منعت وبالقوة مجاهدي سرايا القدس من الرد على عملية الاغتيال من قطاع غزة واعتقلت عددا من ابناء السرايا وكوادرها العسكرية.

ولكن المفاجأة الكبرى ان أحد قيادات حركة المقاولة الحمساوية طلب لقاءاً عاجلا مع وزارة الخارجية القطرية والمندوب السامي محمد العمادي لإيصال رسالة من قيادة حماس في قطاع غزة والخارج، تؤكد فيها أنها غير مشاركة في المواجهات المندلعة بالضفة الغربية بين بعض الفصائل الفلسطينة وعلى رأسها حركة فتح التي يرأسها محمود عباس، وحركة الجهاد الإسلامي، وذلك من أجل الحفاظ على التفاهمات التي توصل لها السفير العمادي مع دولة اسرائيل.

لنا الشرف في حركة فتح ان نقود المواجهات مع جيش الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ولنا الفخر والاعتزاز ان ينفذ فدائيينا العمليات البطولية في عمق كيان الاحتلال، بينما تغيب عن هذه المواجهات من تدعي المقاومة وهي بالاصل مؤسسة مقاولة للعدو ولاخوة الشياطين.

وفيما الفصائل الفلسطينية في فلسطين تبني الخلايا وتدرب المجموعات للتصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، تقوم حركة المقاولة حماس في الخارج بإنشاء خلايا عسكرية ومصانع ومخازن للأسلحة والصواريخ في مخيمات لبنان، ومسجد الصحابي أبي بن كعب خير دليل وذلك لخدمة اجندات محور الاخوان المسلمين المتصهين، كما وتنشغل حركة المقاولة بتشييد العمارات والابراج في قطر وتركيا واندونيسيا وغيرها من الدول.

 

قد يعجبك ايضا