المعتقل السياسي “عصفور” يفضح عصابات حماس

كشف المعتقل السياسي مصطفى عادل عصفور 20 عاماً من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، عن تفاصيل اعتقاله من قبل عصابات حماس في غزة، على خلفية تغريداته ورأيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال عصفور، إنّ مباحث حماس ارسلت له استدعاء رابع  أيام عيد الأضحى المبارك،  لمقابلتها حيثُ استجاب لهم وذهب في اليوم التالي الساعة 9 صباحاً.

وأكد، ذهبت الساعة 9 صباحاً، حيثُ تم حبسي لمدة 24 ساعة، بسبب كتابة بوستات وتغريدات من ضمنها تغريدة عبر تويتر عن أحداث انفجار سوق الزاوية بغزة والذي أسفر عن وفاة مواطن وإصابة 11 آخرين.

وتابع عصفور، تم توقيفي بدون أي تهم ووقعوني على تعهد ثاني يوم، على أن يتم إغلاق حساباتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدم الكتابة ووافقت عل  ذلك، بالإضافة إلي أن أقوم بزيارة المركز لمدة 5 أيام والتزمت بذلك”.

ونوه، في اليوم الخامس أتى مدير الجرائم الإلكترونية في مركز خانيونس، وقال لي نريد عرضك على النيابة، فقلت لهم “مش انتهى الموضوع”، فقال لي مدير مباحث خانيونس أعاد فتح ملفك من جديد”.

وأضاف، قمت بارسال شخص من المباحث لمدير مباحث خانيونس، فقال له أنني قمت بنشر بوستات وتغريدات جديدة، فقاموا بفتح حسابي فلم يجدوا لي أي منشور جديد، فعادوا للمدير مرة أخرى فقال لهم: سنحاكمه على منشورات قديمة”.

وأوضح المعتقل السياسي عصفور، قاموا بتحويلي على مركز الشرقية وتم توقيفي لمدة 4 أيام، ثم تم عرضي على النيابة واشتد بيني وبينهم الكلام وقاموا بتحويلي على سجن أصداء المركزي وأضربت عن الطعام بشكل كامل، ومكثت هناك من الخميس وحتى فجر الأحد.

وشدد، منعوا عني كل شئ حتى الاتصالات، منوهاً الساعة 2 من فجر يوم الأحد قاموا بتنبيهي من النوم، وقالو لي إجازة، حيثُ تم مصادرة هاتفين لي وتوقيعي على تعهد.

ونوه، أنّ الافراج عنه تحت بند إجازة طارئة وسيتم إنهاء القضية سينتهي الموضوع، وبتأكيد أيضاً من مؤسسات حقوق الإنسان

وفيما يخص قصة الفتاة التي نشرت أن اعتقال عصفور جاء على خلفية شتمها في تغريدة لها عبر تويتر، أكد عصفور: القصة ليست معي وهي قديمة أيضاً، لحساب وهمي والرابط كان يتبع لوكالة شهاب وعندما تم التواصل مع وكالة شهاب نفت أن يكون لها، وتم الاعتزار للفتاة من حينها وانتهت القصة.

واستغرب عصفور، من قيام أمن حماس، بفتح ملف قديم وليس له علاقة فيه.

وطالب عصفور، من أمن غزة ومسئوليها احترام حرية الرأي والتعبير كما يطالبون بها في الضفة الغربية.

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى