لقاء القتلة والخونة على قاعدة تقاسم المكاسب على حساب الوطن
وكالة وطن 24 الاخبارية – عندما يرقص المجرمون على دماء ضحاياهم ، ويلتقي القتلة والخونة على قاعدة تقاسم المكاسب بعد تنفيذ جرائمهم ، وعلى اعتاب الانقلاب الاسود الذي نفذته عصابات حماس في غزة وكان يومها تبريرهم الاول هو :” تطهير غزة من دحلان واتباعه”.
وللتذكير نورد بعض التصريحات المرتبطة بالموضوع :
قال مشير المصري : إن خصومة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان ليست مع حماس فقط بل مع الشعب الفلسطيني ولا يمكن نسيان دوره الإجرامي بحق حركتنا.(اذاعة الاقصى 07-03-2017)
قال فتحي حمّاد:” نحن لا يمكن أن نتعامل مع من يرفع راية الباطل، و دحلان معروف لا يعمل فقط على تصفية القضية الفلسطينية بل يعمل على تصفية الإسلام السياسي في كل مكان وهو يفتخر بذلك. (ق.القدس 08-10-2016)
قتل مجرموا حماس المئات من ابناء فتح وابناء الاجهزة الامنية في غزة ، بعد ان هرب دحلان ومشهراوي خارج غزة .
ولكن عندما تلتقي مصالح القتلة والخونة وتجار الدين مع تجار السياسة ويكون الهدف راس القضية الوطنية و اكمال مسلسل انهاء حلم الدولة و الابقاء على وهم الامارة في غزة مقابل ثمن بخس دراهم معدودات .
ينسى مجرموا حماس وكبيرهم القادم من قصور قطر ما سبق ان برروا به جريمة الانقلاب ، وينسى المأجورون وتجار الوطنية دماء ابناء غزة و مشهد التمثيل بجثة القائد الشهيد سميح المدهون و يتبادلون الابتسامات السمجة مع القتلة ويصافحون اليد الي لا زالت تتلطخ بدم الشهيد جمال ابو الجديان و رفاقه من ابناء الامن الوقائي و ابناء فتح .
اجتمعوا ليزيلوا الستار عن المشروع الاخطر على القضية الوطنية الفلسطينية باياديهم الملطخة باثم الانقلاب و الخيانة .