تقرير- تحرير وتأمين شبوة نصر استراتيجي للجنوب والعرب
وكالة وطن 24 الإخبارية : أعلنت قوات العمالقة الجنوبية في اليمن تحريرها كامل مديريات بيحان بمحافظة شبوة ببيان رسمي صادر عنها عقب تحرير مديرية عين من مليشيا الحوثي وذلك ضمن عملية اطلقت عليها عملية إعصار الجنوب.
المعركة التي خاضتها قوات العمالقة والمقاومة الشعبية في شبوة طوال 10 أيام كانت من اقوى المعارك واعنفها خسرت فيها القوات الجنوبية ما يزيد عن 200 شهيد بينهم قائد اللواء الثالث عمالة أبو حرب الردفاني.
المجلس الانتقالي الجنوبي وعقب اعلان قوات العمالقة تحرير مديريات بيحان أشاد بهذه القوات، وما حققته من انتصارات واعتبر ذلك نصر كبير ونوعي للجنوب وقضيته.
((انتصار استراتيجي))
ويعد انتصار القوات الجنوبية في محافظة شبوة نصر استراتيجي خصوصاً ان جاء بعد فكفكة سيطرة تنظيم الاخوان على المحافظة وعودة القوات الجنوبية الى كافة مديريات المحافظة وتحت راية علم الجنوب.
وتمكن أبناء شبوة والجنوب من الضغط على التحالف العربي بضرورة وضع حد لسيطرة الاخوان المسلمين على شبوة ولا سيما بعد تسليمهم مديريات بيحان للحوثي قبل شهرين.
هذه الضغط التي عكسها المجلس الانتقالي سياسياً في الرياض اسفرت عن تحقيق نصر كبير بإقالة المحافظ الاخواني المتشدد بن عديو، وعودة القوات الجنوبية الى كافة مديريات شبوة، وهو ما يعني محاربة الإرهاب والقضاء عليه بعد ان تمدد خلال فترة حكم الاخوان، وطرد مليشيا الحوثي من مديريات بيحان وتأمين كامل محافظة شبوة.
المحلل السياسي والعسكري الاماراتي العميد خلفان الكعبي قال في تغريدة : ما أروع ان تراهن على الفرس الرابح، الفرس المنتصر .الفرس المخلص، إنهم ألوية العمالقه ايقونة النصر ورجال الحرب . بعد نظر لدى قيادتنا الرشيدة في رهانها على رجال الجنوب عامةً وألوية العمالقه بشكل الخاص نِعم الاختيار ونِعم الرجال حفظكم الله ووفقكم.
من جانبه قال الاكاديمي والسياسي الدكتور حسين بن لقور علق على انتصارات شبوة بتغريدة على صفحته قائلاً : للعرب رآية واحدة يمكن ان ينتصروا بها في جنوب الجزيرة العربية، تحت هذه الرآية قطعت يد إيران و منعتها من الوصول إلى باب المندب و سواحل بحر العرب.
وأضاف لم يتجرع الحوثة مرارة الهزيمة و الموت الزعاف إلا على أيدي عرب العرب في جنوب جزيرتهم.
((انتصار للجنوب والعرب))
إلى ذلك أعتبر نشطاء ان نصر تحرير مديريات بيحان بمحافظة شبوة وتأمين هذه المديريات يعد نصر استراتيجي ليس للجنوب فقط ولكن للأمن القومي العربي، وذلك لما لهذه الانتصارات ترتبط بشكل مباشر بموقع محافظة شبوة الاستراتيجي على ساحل البحر العربي وايضاً تعد احد البوابات الهامة للعاصمة عدن وباب المندب.
وقالوا ان ما حدث في شبوة من انتصارات جاءات عقب تأمين مساحات واسعة في الساحل الغربي الممتد من باب المندب وحتى الحديدة، وهو ما يعني تضييق الخناق على مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، وجماعة الاخوان المسلمين المدعومة من تركيا ودول أخرى.