نوايا خبيثة.. ما وراء فتاوى الاخوان الارهابية ومخططاتهم في ليبيا بعد تأجيل الانتخابات؟

وكالة وطن 24 الإخبارية : منذ أن تم الإعلان عن تأجيل الإستحقاق الانتخابي في لييا ويعمل إخوان ليبيا في المرحلة الراهنة على خلط الأوراق السياسية، عبر الدعوة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً.

وكشف مراقبون بأن حرص المفتي الإرهابي المعزول على الانتخابات البرلمانية لتأخير اختيار الرئيس من قبل الشعب.

فالتنظيم الإرهابي الذي لطالما سعى لإرجاء الانتخابات، والدفع نحو الاستفتاء على الدستور أولا، متخذا أهدافًا غير مشروعة للوصول إلى مآربه، بدأ يضع خططًا للمرحلة المقبلة، واهمًا بأنه قادر على تحقيقها، وحالما بتكرار سيناريو 2014 من جديد.

فقد دعا ما يسمى مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، الذي يترأسه مفتي الإرهاب في ليبيا المعزول الصادق الغرياني، بقرار من مجلس النواب في 2014 لفتاواه التحريضية على سفك دماء الليبيين؛ إلى انتخابات برلمانية أولاً.

وشدد المراقبون بأن فتاوى الاخوان الارهابية جزء من مخططاتهم لتشتيت الانتباه والعمل على وجود جسم جديد، بعيدا عن البرلمان والسيطرة عليه من قبل بعض الخلايا النائمة وشراء الذمم.

وفي وقت سابق، عقدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، لقاءين أولهما مع السفير الجزائري بليبيا سليمان شنين، لمناقشة التطورات الأخيرة في هذا البلد، والتأكيد على الدور المهم لجيرانه في دعم مسارات الحوار الداخلي.

واللقاء الثاني جمع المبعوثة الأممية بالكتلة النسائية بملتقى الحوار السياسي الليبي، وكان محط الأنظار لاعتبارات عدة، أبرزها أنه بمثابة إعادة إحياء للملتقى الذي فشل في التوافق على القاعدة الدستورية.

وتكهن مراقبون بأن المبعوثة الأممية تتحدث عن أجل محدد للانتخابات المقبلة، في يونيو/حزيران المقبل، إلا أنهم اختلفوا في نوعية الاستحقاق الدستوري المقبل، وما إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى أولا أم البرلمانية.
طالبت روسيا والبعثة الأممية، الثلاثاء، بالحفاظ على الزخم الانتخابي في ليبيا وتحديد موعد عاجل لإجرائها.

والتقى القائم بأعمال السفارة الروسية في ليبيا دزامشيد بولتايف، بالمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، لمناقشة التطورات الأخيرة في ليبيا.

وبحسب تغريدات لوليامز عبر صفحتها على “تويتر”، فإنها اتفقت مع السفير الروسي على ضرورة الاستمرار في عملية سياسية شاملة للجميع والحفاظ على الزخم الانتخابي.

وتجري المبعوثة الأممية عدة مباحثات مع دول الجوار وخاصة تونس والجزائر والدول الفاعلة في الملف الليبي لدعم إجراء الانتخابات في وقت قريب وتحقيق تطلعات الشعب.

وفي وقت سابق، التقت وليامز مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وكذلك السفير الجزائري بليبيا سليمان شنين، لمناقشة التطورات الأخيرة في هذا البلد، والتأكيد على الدور المهم لجيرانه في دعم مسارات الحوار الداخلي.

وأكدت أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي في ليبيا لدفع العملية السياسية إلى الأمام، بما في ذلك إجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.

وشددت المستشارة الخاصة  على أهمية دور جيران ليبيا في دعم الشعب الليبي، في سعيه لتحقيق السلام والأمن والاستقرار، وضرورة احترام إرادة 2.5 مليون ليبي استلموا بطاقاتهم الانتخابية.

قد يعجبك ايضا