في ذكرى انقلاب حركة حماس

بقلم – إبراهيم ابراش

عندما قامت حركة حماس بانقلابها على السلطة والشرعية الفلسطينية في مثل هذا اليوم عام ٢٠٠٧،كان في استطاعة إسرائيل منع حماس من السيطرة على القطاع ولكنها لم تقم بذلك.

كما سكتت على وجود سلطة حماس في قطاع غزة 18 عاماً بل وأمدتها، بالتعاون مع دولة قطر، بما يُطيل من مدى سيطرتها.

كما تحملت العمليات العسكرية التي تقوم بها، ليس ضعفاً من إسرائيل بل لأن هذه الأخيره تعلم أنها تستفيد منها في مجالات أخرى لهدف وظيفي أكثر أهمية وهو ديمومة الانقسام والفتنة وإعاقة قيام دولة غزة والضفة والقدس.

وبالفعل قامت حماس ،بوعي منها أو بدون وعي،بهذا الدور خير قيام وكانت آخر مهمة في هذا الدور الوظيفي هو ( طوفان الأقصى) الذي برر للعدو شن حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة والضفة أيضاً والتهيئة لتنفيذ مخطط التهجير بما سيسمح للعدو لتنفيذ أهدافه الإستراتيجية بتصفية القضية الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى