ذاكرة المؤامرة : حماس والاخوان والمؤامرة ضد مصر – الجزء الاول –

وكالة وطن 24 الاخبارية : تبلورت أول ملامح علاقة استراتيجية جديدة بين مصر في ظل «الإخوان» وحركة حماس، ووراءها الجماعات الإسلامية المسلحة والتكفيرية والإرهابية العابرة للحدود، في الشهور الثلاثة الأولى من حكم الاخوان في مصر . إذ تركت مصر الإخوانية لحركة حماس، الحبل على الغارب، فيما يتعلق بإنشاء المزيد من الأنفاق، وبأن تقوم أجنحة حماس المسلحة، خاصة كتائب عز الدين القسام، بنقل خبرات التدريب العسكري إلى الجماعات الإسلامية المصرية وغير المصرية التي تجمعت في سيناء. وفي السياق ذاته
جاء عزل مرسي ونهاية حكم «الإخوان» لمصر، بمثابة كابوس ثقيل بالنسبة لحماس. فقد اختفى الحليف الكبير، وفشلت الخطط الخاصة بتغيير طبيعة القضية الفلسطينية. فقد هددت الجيش المصري، وبثت دعايات سوداء ضده، ولوحت بتحركات عسكرية نحو الحدود مع مصر، وأنكرت التضحيات المصرية التاريخية للقضية الفلسطينية.
اتصالات بين ‘الإخوان’ و’حماس’ لتوجيه ضربات للجيش
قالت مصادر سيادية مسئولة إن أجهزة المخابرات المصرية انتهت من جمع التحريات الخاصة باستشهاد الجنود الـ 16 فى رفح فى شهر رمضان ، وجاري تسليمها لجهات التحقيقات للكشف عن كافة ملابسات الحادث خلال أيام، مضيفة أن التحريات أثبتت تورط عناصر حمساوية فى الحادث، بعلم بعض قيادات الإخوان.
وكشفت المصادر أن التحريات والتحقيقات الأولية كشفت تخاذل الرئيس المعزول محمد مرسى تجاه حركة حماس، ورصدت اتصالات هاتفية بين قيادات الإخوان وأعضاء حماس عقب الحادث، طالب فيها عناصر حماس بالدفاع عنهم حال اتهامهم بالتورط فى الحادث، وأكدت القيادات الإخوانية أن مرسى لن يسمح بإلحاق الأذى بأى حمساوى.
وفى السياق ذاته، كشفت المصادر رصد اتصالات بين قيادات الإخوان وقيادات حماس، طالب خلالها الإخوان أعضاء الحركة بتوجيه ضربات متلاحقة لأكمنة الجيش المصري لتشتيت تركيز الجيش، موضحة أن أجهزة الأمن تمكنت، من خلال الاتصالات، من تحديد بؤر تمركز عناصر حماس والسلفية الجهادية بسيناء.
المصدر : صحيفة الوطن المصرية