اللواء ماجد فرج؛ قائد استثنائي لجهاز المخابرات الفلسطينية
كتب : محمود جودت قبها
شخصية تُجسد التميز والقيادة الحكيمة، أثبتت نفسها كرمز للنضال والكفاح من أجل العدالة والحرية والوطن، سيادة اللواء ماجد فرج؛ أقل ما يُقال بِحقه أنه قائد استثنائي لجهاز المُخابرات الفلسطينية، شخصية فذة تمتلك الكثير من الصفات التي تجعله قائدًا وطنيًّا مُحترمًا وفعّالًا في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، فهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية فريدة، إذ يقود فريقه بِحكمة وتدبير، ما يُسهم في تعزيز قدرتهم على مُجابهة الصعاب والتحديات، فإبداعه يمتد إلى حنكته في اتخاذ القرارات الحاسمة في الظروف الصعبة، ما يعكس التزامه بحقوق شعبه وحمايته له من الأخطار المُحدقة، واجتهاده الدؤوب في خدمة القضايا الوطنية وتحقيق أهداف شعبه وتطلعاته نحو تحقيق الاستقلال والكرامة.
تظل شخصية سيادة اللواء ماجد فرج المُتفانية في إسهاماتها الكبيرة بخدمة شعبها وقضيته؛ لامعة في سماء المُخابرات الفلسطينية، إن هذا القائد الفذ العاكس للصورة الحقيقية للنضال الفلسطيني، أصبح يُشكل قدوة للشباب الفلسطيني، إذ يُلهمهم السعي نحو العلم والتفوق في خدمة وطنهم، ما يُسهم في بناء جيلٍ واعٍ على قدر المسؤولية والدفاع عن قضيته الوطنية الفلسطينية بكل إخلاصٍ وتفان، ففي الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني العظيم للتحديات المُستمرة ويُكابد ما يُكابده من ويلات الاحتلال، يظهر سيادة اللواء فرج كجندي جسور وقائد قدير في مُقدمة تلك التحديات بكلِ إقدام وحكمة، فهو مِثال للإلهام في مُواجهة الظروف الصعبة، مُمتلكًا القدرة على تكوين رؤية طموحة لتحقيق تقدم شامل على جميع الأصعدة.
تأتي قيادة سيادة اللواء مَدعومة بِفهم عميق للوضع الإقليمي والدولي، ما يُمكنه من اتخاذ قرارات استراتيجية تعكس تفهمًا عميقًا ودقيقًا للمشهد السياسي والأمني، فيسعى جاهدًا لِتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنسيق الفعّال لِمُواجهة التحديات المُشتركة، ما يُعزز من تأثير المُخابرات الفلسطينية على الساحة الدولية، إنه كشخصية مُؤثرة في بناء العلاقات الدولية، يظل ساعيًا لتعزيز التعاون ما بين الدول والهيئات الأمنية الدولية، ما يُسهم في تعزيز الصورة الإيجابية للدولة الفلسطينية على الساحة الدولية، وإبراز الدور الفعّال لرئيس المُخابرات الفلسطينية في هذا السياق.
إن هذه الشخصية المُتميزة تتسم بالقدرة على توجيه الاهتمام نحو تعزيز التعاون الإقليمي، ومساعيها الحثيثة نحو بناء جسور دبلوماسية قائمة على المصالح المُشتركة، ففتح قنوات الاتصال مع الدول المُجاورة والتعاون الأمني أمر أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ولا يخفى على أحدنا أن سيادة اللواء قائد يفتخر بترسيخ قيم الشفافية والمُساءلة في أسس عمله، ويسعى جاهدًا لتحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في أداء واجباته، ما يعكس التزامه في بناء مُؤسسة أمنية قائمة على قواعد العدالة وحقوق الإنسان.
لن نغفل أيضًا عن القيم الإنسانية البارزة في شخصية هذا القائد المُلهم، حيث يتمتع بِحسٍ فطري بأهمية العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، ويعكس اهتمامه بتحسين ظروف المُجتمع وتحقيق التوازن بين الفئات الاجتماعية المُختلفة، ما لا يجعله قائد مُهمة أمنية فحسب؛ بل يسعى لتحقيق تنمية شاملة ومُستدامة للمُجتمع الفلسطيني، فهو شخصية مُتكاملة تجمع ما بين القوة العسكرية والرؤية الاستراتيجية والاهتمام بالقضايا الإنسانية والتعاون الدولي، إنه قائد يتحدى النماذج التقليدية ويبني مُستقبلًا مُشرقًا لِشعبه ووطنه.
سيادة اللواء ماجد فرج؛ كان ولا يزال وسيبقى قائدًا جسورًا يستحق كل الاحترام والتقدير كرمز للتفاني والتضحية والشجاعة في سبيل الحرية والعدالة، فهو شخصية لامعة ومُلهمة وحكيمة في خدمة الوطن وقضيته، وبصمات فكره وجهوده واضحة في مجال الأمن والمُخابرات الفلسطينية، وتأثيره الإيجابي يتجاوز الحدود الوطنية ليمتد إلى المُستوى الدولي، ما يجعله قائدً لا يُنسى ومحل احترام دولي وعالمي.