ماجد فرج قائد أصيل.. سيفه مشرع في وجه كل دخيل
الكاتب: ربحي دولـــة
لم يعد يخفى على أحد ما تقوم به دولة الاحتلال من حرب على الشعب الفلسطيني وقيادته عبر أذرع متنوعة، وبعد عجزها عن تحقيق نصر ادعى قادة الكيان قدرتهم على تحقيقه في عدوانه على شعبنا سواء الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة او عدوانها المستمر على مدن وقرى مخيمات الضفة الغربية ذهبت إلى وسيلة قديمة جديدة من خلال بث الاشاعات لحرف الأنظار عن تلك الجرائم من خلال إشغال الرأي العام المحلي “بتفاهات” لا ترتقي إلى مستوى الاستماع سوى من شرذمة هدفه تخريب الساحة الفلسطينية، وبدأت تطلق اشاعات حول اليوم التالي لوقف العدوان ومن سيستلم ادارة القطاع وكأننا نعيش في وهم وسراب متناسين ان الدولة الفلسطينية قائمة تحت الاحتلال وأن الوطن واحد موحد تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولية مباشرة من السلطة الفلسطينية على الرغم من مراهقة البعض وسيطرتهم على قطاعنا الحبيب بقوة السلاح مقدمين خدمة جليلة للاحتلال الذي عمل بعدها على تعزيز الانقسام الفلسطيني من خلال دول الاقليم ، إلا أن القيادة الفلسطينية برئيسها وأركانها لم تتخلى عن مسؤوليتها اتجاه شعبها في ذلك الجزء الأصيل من الوطن الواحد.
ان محاولة دولة الكيان الاخيرة ومن خلال ما يتم بثه علر قنوات اعلامية مختلفة المعروف هدفها في بث الفرقة داخل المجتمع الواحد من خلال تبني روايات الاحتلال وروايات كل الكارهين من اجل زعزعة الأوضاع داخل تلك المجتمعات كان اخرها ما بث من اكاذيب حول لقاءات رئيس المخابرات الفلسطينية مع جهات من الكيان حول استعداده لحكم غزة من خلال العشائر والعائلات هناك كنموذج جديد لروابط القرى ناسين في الوقت نفسه ان هذا الفلسطيني المناضل أحد مؤسسي حركة الشبيبة في الوطن والتي عملت على وأد فكرة روابط القوى وأفشلتها في حينه وأعتقل اكثر من مره نتيجة عمله الوطني
منذ نشاة السلطة الفلسطينية، كان اللواء ماجد فرج أحد أعمدة الامن الفلسطيني وتقلد عدة مواقع قيادية أمنية وصولا إلى ترأسه لجهاز المخابرات والذي عمل على استكمال مشوار العظماء من قيادة هذا الجهاز وعمل على تطويره في كافة المجالات ، حيث سجل العديد من الضربات لدولة الكيان من خلال كشفه للعديد من شبكات التجسس وتسريب الاراضي الامر اوجع هذا الكيان
اصبح هذا القائد الذي يعمل في الخفاء بعيدا عن الأضواء والشهره وبعيدا عن الإعلام أحد أهم ركائز المشروع الوطني واحد حماته وأحد أهم عناصر الاستقرار في الحكم وصلابة الموقف في مواجهة كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
واجه كل التحديات بصلابة وشراسة ورباطة جأش لم يتخلى أبدا عن مسؤوليته عن شعبه في قطاع غزة بقي معهم والى جانبهم في كل المواقف .
ان الحملة التي يقودها اللواء ماجد فرج وبدعم من الرئيس الفلسطيني اثناء العدوان الأخير على قطاع غزة من خلال جيش من المتطوعين الذين يقودون حملات إيواء ودعم للأسر المهجرة من اجل إفشال المخطط الصهيوني في طرد ابناء قطاع غزة إلى الخارج هربا من الموت الذي يهددهم بكل لحظة خلقت أعداء جدد له وبدأ الاحتلال وأعوانه في بث تلك الاشاعات واهمين بقدرتهما على المس بشخص هذا المناضل الأصيل الذي أقسم على أن يبقى سيفه مشرعا في وجه كل من يحاول المساس بشعبه وقضيته هذا الشعب الذي يتمسك بقيادته ويرفض عنها اي بديل.