كلمات من القلب لاخوتي في الاجهزة الامنية الفلسطينية
بقلم المحامي زيد الايوبي
اخوتي واحبتي ابناء المؤسسة الامنية فرسان المخابرات العامة ومغاوير الامن الوقائي وابطال الشرطة واسود الاستخبارات ونشامى الامن الوطني والامناء في الضابطة الجمركية والاوفياء في حرس الرئيس ،،،تحية لكم وانتم توصلون الليل بالنهار ،،وانتم تخدمون شعبكم وتذودون عن مقدراته وتقدمون ارواحكم رخيصة من اجل مستقبل شعبكم العظيم ..
لم اجد من الكلام والمرادفات ما يعطيكم حقكم في الثناء فانتم رفاق الشهداء العظام داود الخطيب وحسين وعاطف عبيات ومروان زلوم ومهند ابو حلاوة وابو جندل وبلال الرواجبة وادهم عليوي وتيسير عيسة والقائمة تطول وانتم رفاق الاسرى الاشاوس محمود بكر حجازي وناصر عويس وناصر ابو حميد والقائمة ايضا تطول ايضا،،،
يا اخوتنا فرسان الاجهزة الامنية الفلسطينية يحاول اعداء مشروعنا الوطني اعداء مستقبل اطفالنا تشويه صورة الامن الفلسطيني ويطلقون لاجل ذلك مكينة اعلامية صهيونية اخوانية ومتصهينة ومشبوهة تتبنى الترويج لما يسيء للمؤسسة الامنية وابناءها رفاق الشهداء والاسرى العظام،،،، لكن الشمس لا تغطى بغربال والثابت والراسخ في نفوس كل احرار شبعنا هو سعيكم الدؤوب ونضالكم المستمر في مواجهة جرائم تسريب الاراضي وجرائم تقديم المعلومات للمحتل فكم متهم بهذا الرديء تم القبض عليه من قبل نشامى المخابرات والوقائي بعد متابعات حثيثة احيانا كانت تتضمن مخاطرة بانفسكم لصون تراب البلاد فافشلتم العشرات من جرائم الخيانة للوطن ،،وكم ناضلتم وكافحتم من اجل مواجهة جرائم ترويج المخدرات التي يسعى من خلالها الاحتلال لضرب مستقبل الشباب الفلسطيني باغراقه بالعقاقير المخدرة لاشغاله عن تحرير البلاد فكانت اجهزتنا الامنية وعلى رأسها جهاز الشرطة في تحدي كبير مع تجار المخدرات وكم مرة خاطرتم بانفسكم واشتبكم مع هؤلاء المشبوهين فضحيتم بارواحكم كي يحيى الوطن بلا مخدرات،،وكم صبرتم وتحملتم البرد القارس واجواء الثلوج الخطرة وانتم تنقذون عائلاتنا وابناءنا العالقين في طريق هنا او زقاق هناك او منحدر لا يصله الا من حملوا ارواحهم على اكفهم من اسود الامن الوطني ،،
قبل ايام وانا على دوار المنارة شاهدتك يا اخي يا رجل الامن العظيم وانت تصبر وتتحامل على نفسك الطاهرة عندما كنت تسمع غوغاء بلا قيم شتموك واساءوا لامك واختك تحت يافطة حرية التعبير ،،كنت انظر الى عينيك وانت تسمع ما يمس شرفك واشعر بك وانت تتألم لان من اساء لك هو ابن شعبك لكنك آثرت على نفسك الصبر وتحملت سماع رذائلهم وعيناك تنظر لهؤلاء بدفء الاخوة ووفاء الفارس لاهله وكظمت غيظك وعفوت ليبقى الوطن وتبقى فلسطين ،،لا اريد ان اطيل عليكم يا احبتي يا فرسان المؤسسة الامنية فالكلام في هذا السياق لا نهاية له ومشاهد ما تقدموه لشعبنا ساطعة كالشمس لا تحجبها اضاليل اصحاب الاجندات المشبوهة فانتم رجالنا وانتم ابناءنا وانتم اهلنا وانتم عنوان الوفاء والنقاء وانتم رمزا ثابتا للتضحية والفداء،،
يا احبتي واخوتي فرسان المؤسسة الامنية ان طريقكم طريق الحق موحشة لقلة سالكيه لكن النصر دائما للحق وانتم اهله ،،فتقدموا بقلبكم العامر بحب الوطن والانتماء للقدس ،،سيروا في طريق الحق وانتم فخورون بانفسكم وشامخون بشموخ شعبكم واصبروا وصابروا واحتملوا وتحاملوا على انفسكم فانتم الاعلون وانتم الاطهار وانتم اصحاب القضية وانتم درعنا وحصصنا المنيع المعمد بدماء الشهداء وعذابات الاسرى وانتم فخرنا الى ابد الابدين وانتم المنتصرون ولا عزاء لاصحاب الاجندات السوداء..