وثائقي يكشف : الإخوان ابدو استعدادهم لضمان أمن إسرائيل بعد صعودهم للحكم في مصر

وكالة وطن 24 الإخبارية : نشرت الباحثة المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي رانيا فوزي، فيلما وثائقيا يرصد طبيعة العلاقة بين الإخوان وإسرائيل في الذكرى العاشرة لفض اعتصامي رابعة والنهضة.

وكشفت فوزي خلال الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” رصد إسرائيل لأحداث 25 يناير “وهروب عناصر حماس من السجون المصرية ومنهم أيمن نوفل الملقب بفأر الأنفاق، مروا بصعودهم لسدة الحكم وكيف كانت إسرائيل على علم بالمخطط الأمريكي لتأجيج الثورة في مصر مع الاتفاق المسبق مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على ضمان أمن وأمان إسرائيل”.

ورصدت فوزي في فيلمها الوثائقي “مشاهد من لقاءات لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية ومنهم المنشق عبد المنعم أبو الفتوح مع قنوات إسرائيلية قبل الثورة وتحديدا في عام 2009 وكيف أنه دعا الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل في حين أنه بعد الثورة وإعلان ترشحه للرئاسة وصفها بالعدو، وكذلك عصام العريان الذي خرج يوم 3 فبراير 2011 قبل تنحي مبارك بأيام على إحدى القنوات الإسرائيلية يتحدث عن إخضاع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل إلى الاستفتاء الشعبي في حين بعد وصول الجماعة الإرهابية لسدة الحكم دعا اليهود ليفسحوا مكانا للفلسطينيين ويعودون مجددا لمصر” .

كما رصدت الباحثة “تبادل الرسائل العلنية والسرية بين إسرائيل وقيادات الإخوان وكيف ابدى الإخوان استعدادهم لضمان أمن وأمان إسرائيل بعد صعودهم للحكم وفي المقابل تم رصد تصريحاتهم السلمية على لسان محمد بديع أثناء ادلائه بصوته في الانتخابات بالتأكيد على المحاورة بالكلمة الطيبة وليس بالخرطوش بينما استخدموا السلاح في اعتصام رابعة والنهضة وقاموا بالعمليات الإرهابية في سيناء بعد عزل مرسي”. ورصدت الباحثة تصريحات عوزي اراد مستشار نتنياهو عام 2011 وكيف أنه كان في البيت الأبيض يوم سقوط مبارك وكشف أن عزل مبارك وتأييد ثورة 25 يناير كان بدعم من الأمريكان تمهيدا لصعودهم لسدة الحكم تنفيذا لمخطط إسقاط الدول العربية في وحل الربيع العربي والفوض الخلاقة”.

سلمين

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى