15 شهرًا من الحرب: أرقام صادمة عن نتائج العدوان على غزة

وكالة وطن 24 الاخبارية : لم تكن الحرب التي شنها الاحتلال على غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 والتي تلت الهجوم الذي قامت به حماس على المستعمرات فيما يسمى غلاف غزة ، هي الحرب الأولى على غزة منذ ان استولت حماس على قطاع غزة بعد الانقلاب الذي نفذته على السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2007 . ولكنها تعتبر الحرب الأكثر فتكا بالشعب الفلسطيني ، والأكثر قتلا وتهجير وتدميرا .
لقد كان معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يعيشون في مدنها الأربع الرئيسية “رفح وخان يونس” في الجنوب، و”دير البلح” في الوسط، و”مدينة غزة” التي كان يسكنها 775 ألف نسمة، (لكن الآن أصبح كل السكان تقريبًا نازحين).
ويرجع ذلك إلى أن غزة الآن التي يبلغ طولها 41 كيلومترًا وعرضها 10 كيلومترات أصبحت غير صالحة للسكن في أجزاء كبيرة منها، بعدما دمر الاحتلال أحياءً بأكملها وتسويتها بالأرض.
اقرأ/ي ايضا : دراسة للمجلة الطبية البريطانية “لانسيت”: صحة غزة قللت من عدد الشهداء بنسبة 41%
ونزحت العائلات عدة مرات عندما غير الاحتلال تركيز عملياتها، إذ طلبت في البداية من سكان الشمال الانتقال إلى الجنوب من نهر وادي غزة، الذي يقسم القطاع إلى نصفين تقريبًا، ثم أعلنت في وقت لاحق سلسلة من مناطق الإخلاء في الجنوب.
وتظهر صور الأقمار الصناعية انتشارًا واسعًا للخيام التي نصبها النازحون في المواصي، التي صنفها الاحتلال “منطقة إنسانية”، أكتوبر 2023، وقدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.2 مليون شخص كانوا يحتمون في المواصي.
ووفقًا للأمم المتحدة في أكتوبر، خلف القصف الإسرائيلي وراءه 42 مليون طن من الحطام، وأن الأمر قد يستغرق سنوات ويكلف 1.2 مليار دولار لإزالته، ويفترض تقدير للأمم المتحدة اعتبارًا من أبريل على وجه التحديد 14 عامًا، بحسب موقع “إن تي في” الألماني.
أكثر من 46 الف شهيد
في آخر المعطيات أعلنت مصادر طبية، امس الجمعة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46,876 شهيدا و110,642 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن 35 طفلا فلسطينيا قتلوا يوميا في قطاع غزة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، اليوم الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، إنه بحسب البيانات الطبية فإن 15 ألف طفل قتلوا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.وأوضح: “هذا يعني قتل 35 طفلا في اليوم الواحد طوال 14 شهرا”.
إعاقات دائمة
أصيب ما لا يقل عن 110 آلاف شخص في حرب الإبادة الجماعية، وبحسب إحصاء مكتب الأمم لتنسيق الشؤون الإنسانية، يعاني أكثر من ربعهم من إصابات غيّرت حياتهم، بما في ذلك بتر الأطراف والحروق الشديدة وإصابات الرأس.
صحيح أن آلة القتل الإسرائيلية لم تقتل جميع سكان غزة ولكنها نجحت بتدمير مستقبلهم، ولا سيما الأطفال منهم. بحسب منظّمة إنقاذ الطفولة، تسبّبت الحرب في الأشهر الـ11 الأولى بإصابة ما لا يقل عن 5,230 طفلاً بإعاقات لمدى الحياة
على مدار 15 شهراً، مسحت إسرائيل نحو 902 عائلة بالكامل من السجلات المدنية الفلسطينية. أيضاً فقد ما لا يقل عن 35,055 طفلاً أحد أبائهم بسبب الحرب، فيما خسر 19 ألف طفل والديهما. أيضاً تعمّدت إسرائيل استهداف مركز إخصاب في غزة وتخلّصت من 5,000 أجنة أطفال الأنابيب. كما وضعت أكثر من 60 ألف إمرأة حامل في مواجهة ظروف صحية غير ملائمة، ما تسبّب بارتفاع حالات الإجهاض بنسبة 300% بالمقارنة مع فترة ما قبل الحرب.
التهجير القسري
لقد وُضِعت 80% من أراضي غزّة تحت أوامر الإخلاء القسري، والتي لا تزال سارية لليوم. بالنتيجة نزح نحو 1.9 مليون شخص، أي 90% من السكان، واضطر الكثير منهم إلى الانتقال مراراً وتكراراً من مكان إلى آخر بسبب القصف المستمرّ. كما غادر ما لا يقل عن 100,000 شخص آخرين غزة. وحالياً، يعيش مئات الآلاف في خيام وملاجئ مُكتظة تفتفر للصرف الصحي والمياه النظيفة.
منازل مدمرة
تظهر أحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة أن 9 من كل 10 منازل في القطاع دمّرت أو تضرّرت. ووفقًا لتحليل الأمم المتحدة لصور الأقمار الصناعية، ووفقًا للأمم المتحدة، تظهر بيانات الأقمار الصناعية الصادرة في ديسمبر الماضي أن أكثر من 170 ألف أي ثلثي جميع المباني في قطاع غزة قد تضررت أو سويت بالأرض.
وتشمل هذه أكثر من 245.000 شقة فردية، على سبيل المثال في المباني متعددة الطوابق، وقال مكتب الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 1.8 مليون شخص في قطاع غزة يحتاجون حاليًا إلى مأوى طارئ.
التجويع ونقص المساعدات
أدى الحصار المطبق وتقييد دخول المساعدات الى غزة، وتدمير الإنتاج الزراعي داخل القطاع، إلى انتشار الجوع وسوء التغذية.
وفي كانون الثاني/يناير، قالت الأمم المتحدة إن 96% من الأطفال دون سن الثانية والنساء في غزة لا يحصلون على العناصر الغذائية المطلوبة، ويواجه 345 ألف شخص نقصاً كارثياً في الغذاء، ويواجه 876 ألف شخص مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
إن سوء التغذية أثناء الحمل والطفولة يعيق النمو العقلي والجسدي، لذا فإن الكثير من الأطفال الذين نجوا من الحرب سيعانون من آثار نقص الغذاء مدى الحياة.
انتشار الأوبئة والأمراض
أدى نقص المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأدوية إلى تفاقم معاناة الأشخاص المصابين في الحرب، وتفاقم الأمراض بسبب العجز عن معالجتها وانتشار الأوبئة بسبب نقص المأوى والغذاء والمياه النظيفة. في العام 2024، تم تسجيل أكثر من 1.2 مليون حالة إصابة بالجهاز التنفسي، إلى جانب 570 ألف حالة من الإسهال الحاد، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.
لقد أدّى نقص المأوى والأدوية، والانتشار السريع للأمراض المعدية وانهيار نظام الرعاية الصحية، إلى مقتل الكثير من الفلسطينيين في خلال الحرب.
البنية التحتية
بلغت الأضرار المقدرة للبنية التحتية في غزة 18.5 مليار دولار في نهاية يناير 2024، كما تأثرت المرافق الصناعية والخدمات المركزية مثل التعليم والصحة والطاقة، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة والبنك الدولي.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فقد أدى الصراع إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدًا وثلاث كنائس.
وتضررت العديد من المستشفيات خلال الصراع، وفي يناير، كانت 17 وحدة فقط من أصل 36 وحدة تعمل بشكل جزئي، وفقًا لتقرير مكتب الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة.
تدمير المدارس وأفق التعليم
دمّرت إسرائيل أو أضرّت بكل المباني المدرسية تقريباً في غزة، ولم يعد أي منها صالحاً للتشغيل. كان هناك 564 مبنى مدرسياً في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومن بين هذه المباني، تضرّرت أو دمرت 534 مدرسة، وصنّفت 12 مدرسة على أنها تعاني من «ضرر محتمل». وقالت اليونيسف في تقرير صدر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن حالة المدارس الثماني عشرة المتبقية «غير معروفة حالياً».
وبالنتيجة لم يحصل نحو 660 ألف طفل في سن الدراسة في غزة على أي فرصة للحصول على التعليم على مدار 15 شهراً. ووجدت دراسة أجراها أكاديميون من كامبريدج والأمم المتحدة أن الحرب ستعيد التعليم خمس سنوات إلى الوراء، وتخاطر بخلق جيل ضائع من الشباب المصابين بصدمات نفسية دائمة.
تدمير المستشفيات والرعاية الصحية
قصف الجيش الإسرائيلي وحاصر وهاجم المستشفيات في غزة بشكل متكرّر طوال فترة الحرب وقتل واعتقل المسعفين وعذّبهم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية بلغ عدد الهجمات على المرافق الصحية نحو 654 هجوماً منذ بداية الحرب بحلول كانون الثاني/يناير 2025. كما قتل أكثر من 1,050 عاملاً في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك الممرضات والمسعفين والأطباء.
في نهاية العام 2024، كان لا يزال هناك 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئياً، بالإضافة إلى 11 مستشفى ميدانياً، إلا أن الضوابط الإسرائيلية أدّت إلى تعطيلها بسبب منع دخول العاملين في مجال الإغاثة والمساعدات والإمدادات الطبية.
تلويث البيئة
تحتاج غزة إلى عملية تنظيف مذهلة. فقد خلفت الحرب أكثر من 42 مليون طن من حطام المباني المنهارة التي قد تكون ملوثة بالمتفجرات والقنابل غير المنفجرة. وقد يستغرق الأمر نحو 14 عاماً لإزالتها بكلفة 1.2 مليار دولار.
أيضاً تم تدمير ما لا يقل عن نصف الغطاء الشجري في غزة، وتلوثت التربة والمياه. ويقول علماء البيئة والأكاديميون إن الدمار سيكون له آثار طويلة الأجل على النظم البيئية والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي وصحة السكان.
تدمير البنى التحتية
قدّرت الأمم المتحدة والبنك الدولي الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بنحو 18.5 مليار دولار في خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحرب. ومع استمرار الحرب لسنة من بعد صدور هذه التقديرات، تعمّدت إسرائيل تدمير البنى التحتية في قطاع غزة كوسيلة ناجعة لتعطيل الحياة في القطاع أو جعله غير قابل للسكن. دمّرت إسرائيل نحو 68% من شبكة الطرقات في قطاع غزة. وألحقت الضرر أو دمّرت ما لا يقل 70% من مرافق المياه، وحالياً لا تحصل غزة سوى على أقل من ربع كميات المياه التي قد تصل إليها قبل الحرب، ولا يحصل السكان سوى على أقل من 6 ليترات من المياه يومياً للشرب والطهي، وهو أقل من معدّل 15 ليتراً يومياً ضرورية للحياة. فيما يصل العجز في الكهرباء إلى 50% تقريباً لا سيما مع قطع إسرائيل إمدادات الوقود واستهداف ألواح الطاقة الشمسية.
أيضاً قطعت إسرائيل إمدادات الوقود والكهرباء والمواد الكيميائية واضطرت جميع محطات معالجة مياه الصرف الصحي وغالبية محطات ضخّ مياه الصرف الصحي إلى التوقف عن العمل، ما أدى إلى تسرّب مياه الصرف الصحي الى البحر والمياه الجوفية.
بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دمّرت إسرائيل أكثر من 3 آلاف كيلومتر من شبكات الكهرباء، وأكثر من 330 ألف متر من شبكات المياه، وأكثر من 655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، إضافة لتدمير أكثر من 2,835 كيلومتراً من شبكات الطرق والشوارع في جميع محافظات قطاع غزة.
الأضرار الاقتصادية
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، فإن الخسائر الاقتصادية كارثية. انخفض إجمالي الناتج المحلي في غزة «بنسبة 81% في الربع الأخير من العام 2023 ما أدى إلى انكماش بنسبة 22% للعام بأكمله». ويؤكد التقرير الذي استند في حساباته إلى أرقام فصلية صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني أنه «في منتصف عام 2024 تراجع اقتصاد غزة إلى أقل من سدس مستواه في عام 2022».
وبحلول العام 2024 «تم إتلاف ما بين 80 و96% من شبكات الري ومزارع المواشي والبساتين والآلات ومرافق التخزين، بحسب مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ما فاقم مستويات انعدام الأمن الغذائي المرتفعة أصلاً. كما اصاب الدمار القطاع الخاص بشدة حيث تعرضت 82% من الشركات للضرر أو الدمار بحسب البنك الدولي.
قبل الحرب، كان ما يقرب من ربع الأراضي في غزة مغطّى بالبساتين والمحاصيل أو البيوت الزجاجية. وبعد عام من الحرب، تضرّرت أو دمرت 70% من البيوت الزجاجية ونحو 70% من محاصيل الأشجار، وفقاً لتحليل لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة للمنطقة أجراه باحثون في جامعة ولاية كنت. قبل هذه الحرب، كان حوالي 90% من المزارعين في غزة يعملون في أقل من نصف فدان من الأرض، وكان لدى آخرين قطع حدائق منزلية صغيرة بجوار منازلهم. ما يعني أن فقدان شجرة واحدة قد يكون مدمراً لحياتهم وسبل عيشهم، فماذا عن تدمير وتجريف أكثر من نصف الأشجار؟ وبحسب الباحثين في جامعة ولاية، «بغض النظر عن نوع محصول الأشجار، سيستغرق الأمر سنوات قبل أن يكون هناك حصاد. لذلك حتى لو توقفت الحرب، فلا توجد طريقة لاستعادة هذه الأشجار بسهولة وسرعة». أيضاً وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي، نفق أكثر 15 ألف رأس من الأبقار أي أكثر من 95% من إجمالي الأبقار ونحو نصف الأغنام، منذ بدء الصراع.
اقتصاد متعثر
وكان للصراع تأثير مدمر على اقتصاد غزة، إذ قال البنك الدولي، إنه انكمش بنسبة 86% في الربع الأول من عام 2024، وهو أكبر انكماش اقتصادي على الإطلاق، مشيرين إلى أن ما يقرب من 100% من السكان يعيشون الآن في فقر مقارنة بـ64% قبل الحرب.
تكلفة الأضرار الناجمة عن الحرب تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، أي نحو 7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لغزة، عام 2022.
وحذّرت من أن إعادة بناء اقتصاد غزة إلى مستواه، عام 2022، سيستغرق 350 عامًا، ما لم يتمكن من النمو بسرعة أكبر مما كان قادرًا على تحقيقه في ظل القيود الاقتصادية والقيود المفروضة على الحركة، منذ عام 2007.
تدهور مستويات العيش
لم تكن مستويات المعيشة في غزة مرتفعة قبل حرب الإبادة بسبب الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل لأكثر من 16 عاماً وتدميرها الممنهج لسبل عيش الناس. مع ذلك ساهمت الحرب في تدهور الأوضاع المعيشية للناس أكثر وأكثر. وقد استخدمت هذه الوسيلة من ضمن وسائل أخرى لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش وتحقيق الأهداف الإسرائيلية بالتهجير القسري والتطهير العرقي.
بحلول يناير/كانون الثاني الماضي، تسبّبت الحرب في فقدان نحو ثلثي الوظائف التي كانت موجودة قبل اندلاعها، وفق منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية. وارتفعت نسبة البطالة في القطاع من 45% قبل الحرب إلى 80% بعدها، وفق منظمة العمل الدولية، كما طال الفقر جميع السكان بالمقارنة مع 50% قبل الحرب، وفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
بالارقام : نتائج الحرب على غزة | ||
أكثر من 46 ألف شهيد | رقم غير نهائي | بحلول أكتوبر 2024 “ربّما تجاوزت أرقام الوفيات الحقيقيّة 70 ألف شخص |
17 الف | ضحية من الأطفال | عدد غير نهائي |
5,230 طفلاً | أصيبوا باعاقة دائمة | |
10 آلاف طفل تقريبا | ما زالوا تحت أنقاض المباني | |
19 ألف طفل | خسر كلا والديهما | |
35,055 طفل | فقد ما لا يقل عن أحد أبائهم بسبب الحرب | |
اكثر من 12000 | طالب وطالبة شهداء | |
149 اكاديمي | استشدوا | |
204 صحفي | استشهدوا في غزة | رقم غير نهائي |
902 عائلة | مسحت بالكامل من السجلات المدنية الفلسطينية | |
2300 جثمان | يحتجزها الاحتلال | |
110 آلاف | جرحى | أكثر من ربعهم الآن بإصابات تغيّر حياتهم بما في ذلك البتر والحروق البالغة |
9 من كلّ 10 منازل في القطاع دمّرت أو تضرّرت | الأمم المتحدة | |
1.9 مليون شخص | اعداد النازحبن | |
1.8 مليون شخص | يحتاجون إلى مأوى طارئ | |
أكثر من 40 مليون | حجم الركام | |
534 مدرسة | تضرّرت أو دمّرت | لم يتمكّن 660 ألف طفل في سنّ الدراسة في غزّة من الحصول على التعليم الرسميّ |
نحو 68% من شبكة الطرقات | دمّرت في قطاع غزة | |
أكثر من 330 ألف متر من شبكات المياه | دمرت | |
أكثر من 655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي | دمرت | |
3130 كيلومتر من شبكات الكهرباء | دمّرت | |
أكثر من 1050 | شهداء من العاملين في مجال الرعاية الصحّيّة | |
34 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزّة | خرجت عن الخدمة | بحلول نهاية عام 2024 |
أكثر من 1.2 مليون حالة إصابة بالجهاز التنفّسيّ | بحسب أرقام الأمم المتّحدة | في عام 2024 |
96% من الأطفال دون سنّ الثانية والنساء في غزّة | لا يحصلون على العناصر الغذائيّة المطلوبة | حسب الأمم المتّحدة |
تدمير ما يقرب من 40% من الأراضي في غزّة | كانت تستخدم في السابق لإنتاج الغذاء | تحقيق أجرته مؤسّسة فورنسيك أركيتكتشر |
42 مليون طن من حطام المباني المنهارة | قد يستغرق نحو 14 عاماً لإزالتها | بكلفة 1.2 مليار دولار |
18.5 مليار دولار في نهاية يناير 2024 | الأضرار المقدرة للبنية التحتية في غزة | الأمم المتحدة والبنك الدولي |
37 مليار دولار | الخسائر الأولية للحرب على غزة | |
100,000 شخص | غادروا غزة | |
2 مليون شخص | نزحوا داخل قطاع غزة | أي 90% من السكان |
345 ألف شخص | يواجهون نقصاً كارثياً في الغذاء | |
82% من الشركات تعرضت للدمار | تعرضت للضرر أو الدمار | بحسب البنك الدولي |
86% معدل الانكماش الاقتصادي | في الربع الأول من عام 2024 | وهو أكبر انكماش اقتصادي على الإطلاق حسب البنك الدولي |
100% من السكان في غزة يعيشون في فقر | في الربع الأول من عام 2024 | حسب البنك الدولي |
تسبّبت الحرب في فقدان نحو ثلثي الوظائف التي كانت موجودة قبل اندلاعها | الأمم المتحدة | |
ارتفعت نسبة البطالة من 45% قبل الحرب إلى 80% بعدها | منظمة العمل الدولية | |
350 عامًا | سيستغرق إعادة بناء اقتصاد غزة إلى مستواه، عام 2022 | الأمم المتحدة |