“فتح”: تصريحات موسى أبو مرزوق تحريضٌ علنيٌّ على الاقتتال الداخليّ

وكالة وطن 24 الاخبارية 

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ تصريحات قادة حركة (حماس)؛ هي تحريضٌ علنيٌّ على الاقتتال الداخليّ الفلسطينيّ، ودعوةٌ إلى تكرار النموذج الانقلابيّ الدموي الذي قامت به حماس في غزه الى الضفة الغربيّة وإلى مزيد الاشتباك التناحريّ بين مكوّنات شعبنا الفلسطينيّ، محذّرةً من أنّ التحريض على منتسبي الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة؛ هو لعب بالنار.

وأضافت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ تصريحات القياديّ الانقلابي أبو مرزوق التي تضمّنت تحريضًا علنيًّا على القتل والإرهاب بحقّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة التي قدّمت صفوة منتسبيها شهداء دفاعًا عن شعبنا ومشروعه الوطنيّ؛ هي محاولةٌ لحرف الصراع مع الاحتلال عن موضعه، مُبديةً تساؤلها حول ما الهدف من هذه التصريحات وتوقيتها، مؤكّدةً أنّ شعبنا سيلفظ هذه الطغمة التي تحاول تأجيج الصراع بين مكونات شعبنا وأطيافه في تلاقٍ مع مخططات الاحتلال ومآربه الاستعماريّة، موردةً أن دماء أبناء الأجهزة الأمنيّة وحركة فتح لم تجف داخل ساحات الاشتباك في جنين ونابلس وباقي الأراضي الفلسطينيّة.

وبيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ تصريحات(أبو مرزوق) التي تتزامن وتصريحات رئيس المكتب السياسيّ لحركة (حماس) اسماعيل هنيّة المُسيئة لشعبنا وتضحياته، وتتواكب مع التصريحات التحريضيّة لقادة حماس؛ تكشف بما لا يدع مجالًا للشك تواطؤ (حماس) وقياداتها مع مخططات الاحتلال في مشروع تصفية القضية الفلسطينية لاقامة امارة حماس في غزه.

مضيفةً أنّ الذي يجلس متفرّجًا في فنادق الخارج على ما يتعرّض له شعبنا في الضفة الغربيّة من مجازر وإرهاب وقتل لا يحقّ له التنطّع والاتهام والمُزايدة، مشيرةً إلى أوضاع قطاع غزة وأهله الاقتصاديّة والمعيشيّة المترديّة منذ انقلاب (حماس) الدمويّ، مُردفةً أنّ ما عجز عنه الاحتلال في قطاع غزّة استطاعت (حماس) عبر حكمها القمعيّ تنفيذه.

قد يعجبك ايضا