جريمة جديدة – حماس تعتدي على الاسيرة المحررة عائشة الكرد
وكالة وطن 24 الاخبارية :جريمة جديدة ترتكبها عصابات حماس الارهابية في قطاع غزة بالاعتداء على الأسيرة المحررة عائشة الكرد (زوجة شهيد، وام شهيد) . استهدفتها عصابات الاجرام الحمساوي حتى في ظل عدوان الاحتلال المتواصل على غزة ، ومأساة النزوح التي تعانيها عائشة كباقي اهلنا في غزة . اعتدى عليها مجرموا حماس بالضرب و كسروا رجلها .
لم يغفر لعائشة انها اسيرة محررة ، ولم تمنع دماء زوجها ونجلها الشهداء من اعتداء حماس المجرمة .
مشهد متكرر حتى في ظل الحرب والعدوان، وليس بالغريب على حماس المجرمة التي تعتاش على الارهاب والعنف ،وتمارسه يوميا دون رادع ، معتمدة فقط على منطق القوة و متسترة بعباءة المقاومة .
الأسيرة الفلسطينية المحررة عائشة الكرد تروي تفاصيل إصابتها على يد عصابات حماس: “شتمونا وضربونا بالعصي والكريكات وكسروا رجلي لمنعنا من نصب الخيم”.
سطّرت السيدة عائشة الكرد قصة نضال حقيقية للمرأة الفلسطينية ، بدأت منذ الثمانينات ، ولم تنتهى بالسجن داخل سجون الاحتلال والتشرد بعد هدم ثلاثة منازل لاسرتها وابنائها ، واستشهاد زوجها ونجلها الذى انجبته داخل السجن .
هى مثال للكثير من الامهات الفلسطينيات اللواتى وقفن جنبا الى جنب مع ازواجهن فى قصص النضال والدفاع عن الحق والقضية الفلسطينية ، فمنذ خطوبتها وزواجها ما بين عام 1979 و1980 ، اجتمع شملها سريعا بزوجها محمود ابراهيم الكرد ، ليكونوا رفقاء فى النضال كما فى حياتهم الزوجية .
وقد بدات رحلة النضال والكفاح بعد استشهاد خليل الوزير ابو جهاد ، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى باعتقال زوجها محمود بتاريخ 27/4/1988 بتهمة ربط مجموعات مع الشهيد خليل الوزير ، وقد كانت زوجته عائشة ضمن التنظيم المسلح ، وتم اعتقالها بعد زوجها مباشرة ، حيث كانت حاملا فى شهرها السابع بياسر.
الأسيرة المحررة عائشة سعيد عودة الكرد ” أم إبراهيم ” من مواليد 22 نيسان 1960 وبلدتها الأصلية ” بيت طيما ” وكانت قد اعتقلت في نفس اليوم مع زوجها المحرر الشهيد محمود إبراهيم الكرد على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 10 / 5 / 1988 وأفرج عنها في 19 / 6 / 1988 بشرط الإقامة الجبرية لمدة 5 سنوات في حين أن زوجها قد أمضى 14 عاما في سجون الإحتلال الإسرائيلي وأفرج عنه في العام 1999 .
وبحسب الأسيرة المحررة عائشة الكرد فإن زوجها المحرر الشهيد محمود الكرد قد ضرب القاضي الإسرائيلي بالحذاء في قاعة المحكمة صارخا سوف يأتي اليوم الذي تقف فيه أنت في قفص الإتهام وأكون أنا الفلسطيني قاضي المحكمة وكان محكوما 4 مؤبدات .
الأسيرة المحررة عائشة الكرد أنجبت ابنها ” ياسر ” في مستشفى صرفند العسكري الإسرائيلي وهي مقيدة في يوم الجمعة الموافق 17 / 6 / 1988
عائشة الكرد عاشت معاناة يشهد لها التاريخ حيث استهدف الإحتلال الإسرائيلي منزلهم في أبراج تل السلطان بقذيفة دبابة ما أدى لاستشهاد زوجها الأسير المحرر محمود إبراهيم الكرد في 8 / 1 / 2004 .
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد استهدفت منزل العائلة خلال الحرب على قطاع غزة بصاروخ زنانة في 1 / 8 / 2014 حيث كان الطفل ” ياسر ” الذي ولد خلف القضبان في السجون الإسرائيلية والذي كبر في أحضان أمه المحررة على موعد مع الشهادة في يوم الجمعة الموافق 1 / 8 / 2014 في بيتهم البيت الكائن بحي السلام في شرق رفح .
وكذلك تعرضت الكرد للاعتداء من قبل حماس وكسرت قدمها لانها تبحث عن خيمة تؤويها.
على حماس ان تعلم ان هذه الافعال طال الزمان ام قصر لابد ان يكون لها اثمان وأن ، الحتماء خلف سلاح القوة ، و العربدة ، واستخدام شماعة المقاومة لتبرير الافعال الاجرامية . يجب ان يكون له عواقب ، وان الشعب لن يغفر ولن ينسى.