المعارضة السورية تدعو للبدء الفوري في معالجة ملف المعتقلين
دعا رئيس وفد المعارضة السورية الدكتور هادي البحرة في جلسة محادثات في جنيف اليوم إلى البدء الفوري في معالجة ملف المعتقلين، مشيراً إلى أن آلاف المعتقلين لا يمكنهم الاستمرار على أوضاعهم لحين الانتهاء من صياغة الدستور وإتمام العملية السياسة قبل الإفراج عنهم.
وأوضح أن المنظمات الحقوقية وثقت اعتقال أكثر من ٢٠٠ ألف شخص ، بأسمائهم وأماكن اعتقالهم، معرباً عن أمله في العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى مواطنهم.
وحث المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية في سوريا لإحلال السلام بدءا من وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ لعام ٢٠١٥ ، مؤكداً أن السوريين أعربوا عن رفضهم للعنف والقتل والتطرف، وحرصهم على الكرامة الإنسانية واحترام القانون.
كما طالب وفد المعارضة إلى وضع دستور يوافق عليه كل السوريين، ويحكم مؤسسات الدولة ويضمن العدالة واستقلال القضاء والفصل بين السلطات والديمقراطية، مؤكداً أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء المأساة السورية.
ودعا البحرة خلال جلسة المباحثات التزام وفد المعارضة السورية كما كانت عليه في الجولات السابقة بالانخراط في مباحثات الإيجابية، سعياً لإتمام المهمة الموكلة لها.
وحول أولويات المعارضة السورية في نصوص الدستور أوضح أن كل بنود الدستور مهمة، مشيراً إلى أن الدستور الذي تتم صياغته حالياً ليس للمرحلة الحالية بل لمستقبل سوريا، مع تطبيق القرار ٢٢٥٤ وإشراف الأمم المتحدة.