الكل الفلسطيني تحت خط النار والقضية على صفيح ساخن

بقلم : المفوض السياسي العام
اللواء طلال دويكات

ونحن نترحم على أرواح شهداء شعبنا وفي ظل تصاعد الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال البغيض على أهلنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب، والتي كان اخرها مجزرة مستشفى المعمداني وارتقاء مئات الشهداء من المدنيين في ظل صمت المجتمع الدولي الذي اعطى الضوء الأخضر للاحتلال كي يمعن في قتل الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف والصحفيين واصبح كل شبر في غزة متاح لاستقبال أطنان من المتفجرات والقذائف وامام توقعات الاحتلال لحالة الغضب والاستنكار التي ستجتاح العالم الحر والشعوب العربية وشعبنا في الضفة والداخل الفلسطيني، وتجنبا لوقوع المحتل تحت مزيد من الضغط، عمل على تكليف اذنابه وعملائه لإفتعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وصولا الى اقتتال داخلي يحرف البوصلة لاسمح الله، وعليه فاننا ندعوا أبناء شعبنا الى مزيد من التلاحم ورص الصفوف وتفويت الفرصة على الاحتلال لأن من يدفع الثمن في غزة والضفة بسبب اجرام الاحتلال هو الكل الفلسطيني والقذيفة والقنابل المحرمة دوليا التي تسقط على غزة لاتفرق بين فلسطيني واخر فالكل تحت حمم وقذائف المحتل البغيض، وكذلك رصاصة الجندي والمستوطن في الضفة تستهدف الجميع، فكلنا تحت النار والقضية الفلسطينية على صفيح ساخن، ونحن جميعا في مواجهة هذا التغول والاجرام الصهيوني حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .

زر الذهاب إلى الأعلى