بين هرطقات حماس ..ومعتقدات القيادة !!!

قي كل موقف سياسي دولي او محلي تثبت القيادة الفلسطينية بكل مستوياتها وحركة فتح بكل اطرها ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية ثباتها على المباديء الوطنية الراسخة النابعة من ايمانها المطلق بحقوق الشعب الفلسطيني فتتصدى لكل محاولات الاعتداء على اي حق من هذه الحقوق وتحمي كل التنظيمات الفلسطينية حتى وان كانت على خلاف سياسي او حزبي معها .

واخرها كان موقف القيادة من ما اعلنته استراليا بوصفها وتصنيفها لحماس كمنظمة ارهابية بجناحيها السياسي والعسكري لتهب فتح والسلطة والمنظمة وسفارات فلسطين للدفاع عن حماس ورفض ما صدر عن الحكومة الاسترالية .

وهذا ليس الموقف الاول للقيادة والرئيس محمود عباس والذي وقف سابقا موقف صلب ومدافع وضغط بكل ثقله لمنع قرار قُدم للامم المتحده لوصف حماس بالارهابية ونجح السيد الرئيس في منع صدور هذا القرار وهذا نابع من قناعاته وايمانه ومواقفه تجاه كل ابنائه من الشعب الفلسطيني بينما كانت حماس وفي نفس الوقت تدفع بكل اعلامها الممول خارجيا لوصف الرئيس وفتح بابشع الالفاظ ودعم كل محاولات اي معارض او منتقد وتنمية الحقد عليهم بل وتُسوق نفسها كبديل للمتظمة .

حماس بهرطقاتها لم تاخذ العبرة من مواقف فتح والسيد الرئيس كما كان موقفها من ابناء حسن يوسف والذين تهودو وتنصروا بعد ان ترعرعوا في بيت حمساوي ، بينما فتح قالت له كلنا ابناؤك وانبرت اقلام ابناؤها للدفاع عنه . ولم تتعلم الثبات وترك المراهقات والهرطقات بالمواقف للرئيس وفتح والمنظمة على المستوى الاقليمي والدولي الذي يدافع عنهم ويصفهم بالحركة المناضلة وانها جزء من الشعب الفلسطيني . بل وخصصت حماس ابواق الاعلام الاخواني و الحماسوي واموال طائلة لشتم وسب الفلسطينيين ووصفهم باقذر الاوصاف وهذا ان دل يدل على ان حماس وقادتها وعناصرها ليس لديهم ادنى انتماء لفلسطين .
فتخيلو لو كان القرار ضد فتح او السلطة لتغنت به حماس وشكرت استراليا ولتوحد بث الفضائيات من بيروت للدوحة وابو ظبي وغزة لمباركة القرار .
ففعلا شتان من يحمل هم شعبه ويؤمن ايمانا مطلقا بفلسطين ارضا وشعبا وهوية وبين من يتقن الهرطقات السياسية والدينية.

قد يعجبك ايضا