قيادي في حماس : فخ إيراني أوقع بحماس وباعها على مراحل.. ونقطتي قوة بدأت تفقدهما الحركة

وكالة وطن 24 الاخبارية : كشف المحلل السياسي الجزائري أنور مالك عن فخ إيراني أوقع بحماس وباعها على مراحل.

وقال مالك في تغريدة عبر حسابه في منصة “إكس“:

في اعتراف نادر أكد أحد كبار قادة #حماس في قطاع #غزة، أن الحركة التي عكفت على تقييم عملية 7 أكتوبر على مدار شهر كامل بعد التنفيذ خلصت إلى أن “إيران ساقت حماس إلى فخ قاتل موّهته بشكل جيد، وأنها قبضت أكثر من 30 مليار دولار، وتساهلا كبيرا بتطبيق العقوبات المفروضة عليها”. وشرح هذا القيادي شكل ومضمون الفخ عبر ما يلي:

– كان المستويان السياسي والعسكري في حماس مقتنعين تماما بأن شعار “وحدة الساحات” سيتم تطبيقه بشكل تلقائي وكامل عند اندلاع حرب مع الاحتلال في أي ساحة من الساحات (كلمة الضيف صباح 7 أكتوبر تؤكد ذلك).

– عدم مبادرة حزب الله مباشرة إلى شن هجوم عنيف على #إسرائيل بعد هجوم حماس فورا، وكذلك كل الميليشيات التابعة لإيران في #سورية عبر الجولان، مع مسيرّات وصواريخ للحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن، ونشاط عسكري على شكل عمليات تسلل وإطلاق نار من الأردن بالتزامن مع تحريك الشارع بقوة، واقتحام الحدود الأردنية بعشرات آلاف السيارات القادمة من العراق تنقل عشرات آلاف من الموالين لإيران.

– تدخل #حزب_الله الخجول في اليوم التالي والذي انتقده #خالد_مشعل وموسى أبو مرزوق، شكل اكتشافا لطرف خيط الفخ المنصوب لحماس في غزة. – التبريرات التي ساقها حزب الله لعدم وضع ثقله كله في المعركة أكدت لحركة حماس بما لا يدع مجالا للشك وجود فخ إيراني عميق. – تنصل حزب الله من وعوده باستخدام كامل قوته إذا اجتاح جيش الاحتلال غزة برا.

– حضور حشدي عراقي رمزي إلى الحدود مع الأردن سرعان ما تبدد.

– اغتيال القائد السياسي العسكري الأول لحماس في الخارج (العاروري) بسلاسة ويسر في قلب مجمع قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، من دون رد من “محور المقاومة”.

– ازدياد هيمنة حزب الله على وجود حماس في لبنان، وكذلك السيطرة تماما على “الجماعة الإسلامية” في #لبنان. – الهجمات الحوثية التي لم تحدث أي تأثير على حرب الإبادة على غزة، بل خدمت حكم وهيمنة #الحوثيين وحققت مصالح إيران في البحر الأحمر، وألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد المصري.

– تهويل إيراني في الشهر الأول سرعان ما تلاشى تدريجا، مع الحديث عن المليارات التي وصلت إلى طهران.

– صمت القبور الذي يمارسه النظام السوري، ومنعه ما استطاع إطلاق القذائف من الأراضي السورية.

– توقف #طهران عن دفع المبالغ المعتادة لحماس مبررة ذلك بـ “خشيتها من الزج باسمها في 7 أكتوبر” الذي تنصلت منه بشكل كامل.

– قيام طهران بإدانة عملية 7 أكتوبر خلال اتصالاتها مع الأوروبيين والأميركيين. كما قال هذا القيادي إن حركته تتجنب الآن الحديث عن وجود فخ، لأنها ليست بحاجة إلى مزيد من الخصوم والأعداء، لافتا إلى حماس تواجه صعوبة كبيرة جدا بإعادة التواصل مع عدد من الدول العربية، وأنها في شبه قطيعة مع فتح.

وأضاف هذا القيادي أن حماس لم تعد تملك إلا “نقطتي قوة” بدأت تفقدهما:

* الأسرى، وهي تربط بقاء حكمها في غزة بإطلاق سراحهم، لأن إطلاقهم من دون ضمانات ببقائها سيجعل الاحتلال يواصل حربه ضدها.

* عدم وجود البديل الإداري الحكومي في القطاع… نقطة بدأت بالتآكل مع تشكيل لجان عائلية وعشائرية.

زر الذهاب إلى الأعلى