فيديو : قاسم سليماني (شهيد القدس) ماذا يقول عن العرب ؟

وكالة وطن 24 الاخبارية : بعيدا عن سموم قناة الجزيره، و ما يسمى اعلام الممانعه، وعملية النصب والاحتيال على السذج، التي تمس امن أمتنا العربيه و اقتصادها ، و ملايين الارواح ، نتاج غباء وجهل البعض، و عبادته للمال الذي من اجله يحرق الاخضر واليابس.

ايران كما هي وكما يفكر قادتها وكما ينظرون الى العربي تظهر جليا في هذا الفيديو لقائد فيلق القدس الذي قتل في غارة امريكية استهدفت موكبا لمليشيا مدعومة من إيران في مطار بغداد عام 2020 .

قاسم سليماني (شهيد القدس) حسب شهادة الزور التي صدرت عن قائد حماس إسماعيل هنيه يقول عن العرب :

” عدائنا معهم ليس جديدا، قدمنا تضحيات لكبح جماحهم وكسر شوكتهم وتدمير أمجادهم المزعومه، ونحن نقاتل لاستعادة امجاد امبراطورية فارس التي اصبحت أطلال وكي لا يبقى شبر واحد من ارض فارسولا ساعة واحدة تحت سيطره اناس يسكنون الصحراء، المشروع الاهم هو بسط النفوذ وليس هزيمة العراق” 

شاهد الفيديو ….

وهذا المنافق الكذاب رهين المال، وعبد ايران وقطر، اسماعيل هنية ( رئيس المكتب السياسي لحماس ) يقول عن عن سليماني  (شهيد القدس) !.

اطماع ايرانية قديمة

تعود السياسات والأطماع الإيرانية في المحيط والجوار العربي إلى حقبة ما قبل انتصار ما سمي بالثورة الإسلامية في جغرافية إيران السياسية عام ١٩٧٩. لكنها بالتأكيد تجذرت أكثر، وأضحى واقعها حالة استراتيجية، يُشتغل عليها، ويخطط لها، وتُرصد لمساراتها الأموال الكثيرة، منذ أن تسلم الحكم في إيران (آية الله الخميني) بعد انهيار نظام الشاه (رضا بهلوي) وأسرته الحاكمة. ولقد بدا (الخميني) ومن معه، يمارسون ذلك بشكل حثيث، ويطلقون شعارات وسياسات تعيد إنتاج الأحقاد والضغائن المزروعة في تفكيرهم، منذ زمن طويل، تجاه العرب ، وهو ما أدى إلى انبعاثات كبيرة من الكراهية تجاه قادة العرب المسلمين والعرب بشكل عام.
 مع وصول (الخميني) إلى سدة الحكم في طهران، تلمس طريقًا يمكنه أن يؤدي إلى إنفاذ مشروعه الفارسي الطائفي في المنطقة، ومن ثم إعادة إنتاج الحلم الفارسي، بعودة الهيمنة الفارسية على مجمل المنطقة.

لقد عملت دولة الملالي في إيران عل مد نفوذها واستطالاتها، خارج حدود إيران، وافتعلت الحرب الكبرى ضد العراق عام ١٩٨٠، وهي ما سميت بحرب الثماني سنوات، التي أدت فيما أدت إليه إلى خسارات كبرى لدى الإيرانيين، وانتكاسات جمة، جعلت من (الخميني) وكما قال في حينه (يتجرع كأس السم) بقبوله وقف الحرب مرغمًا مع العراق.

لكنه بعد ذلك، ومن ثم أدواته وخلفائه، الذين جاؤوا إبان حكمه، لم يألون جهدًا في إعادة رسم ملامح زمن آخر، عبر التمدد الإقليمي، حيث يحاولون اقتناص الفرص، واستثمار في القضية الفلسطينية، والكثير من قضايا العرب، وصولًا إلى هيمنة وتغول على أربع عواصم عربية على الأقل، وهي بغداد، دمشق، بيروت، وصنعاء. 
والحقيقة الساطعة تشير إلى أن الأطماع الإيرانية، ومشاريع إيران التوسعية باتت تشكل خطرًا أكيدًا وكبيرًا على مجمل العرب في الشرق، كما في شمال أفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى