ما خفي أعظم : لغز الاختراق القاتل في صفوف حماس

وكالة وطن 24 الاخبارية : أعلن جهاز الشاباك يالاسرائيلي مؤخرا انه حبط هجوما في اسرائيل لخلية تابعة لحماس تدار من تركيا .وجاء في بيان الشاباك حسب موقع اسرائيل هيوم انه في شهر اذار الماضي “تم إلقاء القبض على البنية التحتية التي خططت للعملية وضبط عبوة ناسفة تزن 12 كجم في نابلس، و تم اعتقال أنس شورمان، وهو فلسطيني أصله من طولكرم ويعيش في الأردن، والذي وافق على تنفيذ هجوم انتحاري بتكيف من  حماس  وقام بتصوير وصية، وتدرب على قيادة دراجة نارية وحصل على أموال وتعليمات  والعبوة الناسفة “.

ويضيف بيان الشاباك، “أنه  تم تجنيد شورمان ، من قبل عماد عبيد، وهو عنصر من حماس يقيم في تركيا”

حسب الاعلام العبري فإن (قيادي في حماس من نابلس و مقيم في تركيا) ، أدار عدة عمليات تجنيد لخلايا في الضفة الغربية، “لكن جميع العمليات فشلت، واستشهد أو اعتقل كل الأشخاص الذين تم تجنيدهم لتنفيذها ؟”

بتاريخ (11/03/2024) تمكنت مخابرات الاحتلال من اغتيال شابين داخل سوبر ماركت في محافظة طولكرم  قبل وصولهم للداخل المحتل ، وتم ضبط (العبوة) التي كانت بحوزتهم من قبل الاحتلال وهم كل من:

1. الشهيد (توفيق عايد حسن) المقيم في الاردن.
2. الشهيد (محمد جعفر مصطفى جبر) – مقيم في (عرابة/ جنين).

الادارة من قيادي حماس في تركيا :

النتيجة : (فشلت العملية، وتم اغتيال افراد الخلية ).

بتاريخ (18/08/2024) مخابرات الاحتلال تحبط عملية تفجير عبوة داخل المحتلة عام 1948، واستشهاد الشخص الذي كان يحمل العبوة ….؟!

(فشلت العملية .. واستشهد المنفذ).

النتيجة : (فشلت العملية، وتم اغتيال افراد الخلية ).

 فلماذا لم تنجح اي عملية؟ ..

وكيف يتم اعتقال واغتيال المنفذين قبل وصولهم لهدفهم؟ ..

كيف تحصل مخابرات الاحتلال على المعلومات من قلب خلايا حماس ….؟

حماس تحاول تغطية اختراق جناحها العسكري المقيم في تركيا من قبل مخابرات الاحتلال، من خلال حملة اعلامية كبيرة تقودها الجزيرة ومواقع حماس الالكترونية ….! تضخم من خلاها الأحداث التي حصلت سابقا، لتخفي السؤال الأهم، وهو :

كيف تتمكن مخابرات الاحتلال من الحصول على هذه المعلومات عن الاعمال العسكرية لحماس؟و هل رأس الهرم الذي يجند ويدير مخترق لصالح الاحتلال ؟  وهل سيجيب على ذلك بطل وثائقيات الجزيرة تامر المسحال؟ 

و الايام ستكشف المزيد …. (ما خفي أعظم)