وكالة وطن 24 الاخبارية – استدعت نيابة الانقلاب التابعة لحماس في غزة الإعلامي والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي احمد سعيد ووجهت له تهمة إساءة استخدام التكنولوجيا!!!

بناء على شكوى محامي من غزة شارك في توقيع عقود التهريب الخاصة في “قضية الاتجار بالبشر” والتي أودت بحياة ثمانية أشخاص وثلاثة مفقودين في البحر تونس.
يذكر ان الاعلامي أحمد سعيد “أبو السعيد ” كشف ملابسات هذه القضية وكشف الحقيقة عبر بث مباشر واكد تورط قيادات وعناصر من حماس مع عصابات الاتجار بالبشر في عملية السمسرة لتهجير ابناء غزة.
وبالتنسيق مع حماس الإرهابية قام المحامي المتورط بتقديم شكوى ضد الاعلامي احمد سعيد، وبدورها قامت نيابة الانقلاب بتوجيه تهمة التشهير بالمحامي للصحفي احمد سعيد.
هكذا تدار منظومة الفساد المالي والإداري في امارة غز الانقلابية، لم يكتفوا بسرقة الأرض وخيرات البلد بل انتقلوا حتى للتجارة بارواح البشر دون أي وازع من دين او ضمير.
شبان في عمر الزهور بدلا من ان تفتح امامهم أبواب المستقبل لبناء بلدهم، تفتح حماس وقياداتها امامهم أبواب المجهول وتبيعهم لمن يدفع أكثر.
وفي الوقت الذي يسعى الاحتلال بكل الوسائل الى افراغ الأرض الفلسطينية من أهلها تتساوق حماس بشكل متطابق مع سياسة الاحتلال والسؤال هنا.
الى متى؟
الصديق الصحفي والإعلامي الكبير أحمد سعيد تعرض بيته للاقتحام وتعرض هو للتهديد من قبل أشخاص يعملون كمافيا تهريب.
ليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها الصحفي أحمد سعيد للتهديد والتهجم على بيته من قبل فاسدين وقتلة.
معك دوماً الحبيب أبو السعيد @ahmedsaedaqa pic.twitter.com/SwbMlVz1mW— Ahmed Maher Jouda (@maher_jouda) October 28, 2022