عصمت منصور رمز الصمود !!! عصمت منصور الخاين العميل !!!
بقلم جادالله الهنيني.
عصمت منصور أحد قيادات الجبهة الديمقراطية وأمضى 20 عاما في سجون الإحتلال، منذ زمن وهو ينتقد السلطة الفلسطينية وأدائها في كل النواحي، فنظرت إليه حماس ومن لف لفيفهم ممن يتلقى معلوماته وسيطرت عليه مشارب الأخوان المسلمين بمثابة الجواد الذي تمتطيه والسيف الذي تسلطه على السلطة فكان بمثابة عصمت منصور رموز الصمود و دعمه جيش حماس الإلكتروني الجرار الذي أسس للطعن في الفلسطينين وتدفع حماس على هذا الجيش مبالغ لو سخرت لنشر الرواية الفلسطينية لأثرت في الرأي العام العالمي.
كتي المناضل عصمت منصور على حسابه على فيسبوك :
أتفهم رفع رايات فصائلية في مسيرة ينظمها فصيل ما في غزة مثلا( كما حدث اليوم).لكن:ما الفكرة من وراء رفع اعلام حماااس في الاقصى؟هل تريد ان تقول ان كل المصليين حمas؟ام انها هي فقط من يدافع عن الاقصى؟؟ام استعراض ودعاية ومحاولة جني ثمار؟؟ما علاقة العلم الحزبي بالصلاة؟طبعًا لن اتحدث عن استغلاله إعلاميًا من قبل الاحتلاال للإدعاء اننا من يبادر الى التصعيد و(مشاغبين).
هذا يذكرنا بفيلم السفارة بالعمارة للفنان المصري الكبير عادل امام عندما خرج الآلاف في الفيلم مؤيدا لـ (شريف خيري) الذي طالب بإخراج السفارة الاسرائيلية من العمارة التي يسكن فيها و كيف تحول الى بطل قومي و رفعت صوره في كل مكان.
الأمر اللافت أن عصمت منصور كان ينتقد السلطة وحركة فتح بأشد عبارات النقد في رام الله وعلى مسمع ومرأى المسؤولين وبالقرب منه قيادات فتح والذين كانوا يسلمون عليه ويبتسمون له متناسين ما يتحدث به عبر مواقع التواصل والإعلام، ولم يتعرض له أحد من عناصر وقيادات فتح وأن تجرأ احدهم على كتابة رد على إنتقاداته هاجمه الكثير من أبناء فتح مذكرينه بتاريخ عصمت منصور وإرثه النضالي علاوة على أن عدد منهم كان يوافقه الرأي في بعض إنتقاداته ؛ فكان في إنتقاداته اللاذعة للسلطة بالنسبة لحماس بمثابة عصمت منصور (رمز الصمود).
نقطة التحول كانت يوم الجمعة 22-4-2022 عندما إنتقد عصمت منصور عناصر حماس لرفعهم رايات حزبهم داخل ساحات الأقصى ؛ فتحول وبقدرة قادر وفي لحظات معدودة من (رمز الصمود) الى عصمت منصور (الخائن العميل) تماما كما حصل لشريف خيري في فيلم السفارة في العمارة.
انهالت عليه الإنتقادات اللاذعة والسب والتخوين والشتائم والتهديد والمطالبة بإقامة الحد عليه من قبل عناصر وقيادات حماس و اطلق جيش حماس الالكتروني حربا شعواء عليه؛ والسبب انه انتقد ذاك الحزب الإلهي الذي أدخل الإسلام لغزة والذي طهر العباد من الشرك والكفر وحرر البلاد. حيث لا يجوز انتقاد حماس ابنة الاخوان المسلمين المدللة و حيث ان فكر الجماعة الربانية لا يقبل قطعيا ان يتم انتقادهم .
حماس لم تتحمل كلمات محدودة ممن دعموه وبقوة في إنتقاد الآخرين ،،، والأغرب في جيشهم المجحفل أن الأسماء نفسها التي دعمته هي نفسها التي هاجمته . فالقاعدة عند هؤلاء هي : ممنوع ومحرم إنتقاد حماس وخائن وعميل من يفعل ذلك .