ناشط من غزة يتساءل : لمصلحة من يستجلب الدمار ومن المستفيد؟
وكالة وطن 24 الاخبارية : عندما يتحدث ابناء غزة الغيورين عن حقيقة ما يجري على الارض في قطاع غزة ، يكون حديثهم الاصدق والاقدر على رسم الواقع بالكلمات .
ابناء غزة الذين يعانون ويلات العدوان اليومي ، ويعيشون حالة البحث المتواصل عن الحياة بين تلال من الركام، وعشرات الشهداء المتناثرة اشلاؤهم في الطرقات وتحت الانقاض، هم وحدهم من يصفون الحقيقة ، وليس قنوات الخداع التي تعبث بوعي المشاهد من اجل تحقيق اهداف خبيثة .
كتب الناشط امين عابد على حسابه على فيسبوك عن استجلاب الدمار من قبل عصابات الاخونج في غزة لتهجير من تبقى ثابتا في بعض احياء غزة قائلا :
“تخيل أن شمال غزة بطوله وعرضه وكثافته السكانية الأعلى في العالم، خرج منه كل أهله، الا من أربعة أحياء أو ثلاثة، بعدد سكان لا يتجاوز العشر إلى عشرون ألف نسمة.
قام أحدهم بضرب قذائف هاون من هذه المربعات، وكأنه يستجلب لها الدمار والاحتلال، كأنه يقول للاحتلال (ماذا يفعل هؤلاء هنا، اقتلهم أو هجرهم)!!
بالله عليكم ماذا تسمون هذا العمل، بدون تملق كعادتكم.
أنا أسميه عمل خياني من قام به جاسوس يعمل لصالح الاحتلال تحت مسمى “مقاومة”
