عصابات تنهب المساعدات الشحيحة في غزة وحماس إما غائبة أو متورطة
وكالة وطن 24 الاخبارية : يجد سكان القطاع صعوبة كبيرة في الحصول على المساعدات الشحيحة التي تسمح إسرائيل بمرورها في ظل تزايد عمليات سرقة المساعدات التي تقوم بها عصابات منظمة، في حين تكتفي حركة حماس باتهام بعض العشائر بالتنسيق مع إسرائيل للهجوم على المساعدات والاستيلاء عليها.
حماس حركة المغامرات غير الحسوبة، فشلت في حماية الفلسطينيين في قطاع غزة من بطش الاحتلال بهم ، وكذلك فشلت في تامين وحماية الجبهة الداخلية، و تامين وصول المساعدات للشعب الذي يعاني الجوع والتهجير ، بل والاسوأ من ذلك هو ما يكشفه المواطنون في قطاع غزة، من تورط عناصر حماس وأفراد أجهزتها الأمنية في الاستيلاء على المساعدات وبيعها باسعار فلكية .
المساعدات تنهب وتباع
الكم الأكبر من المساعدات يتم الاستيلاء عليه وبيعه للغزيين بأسعار باهظة جدا، بالتزامن مع غياب تام لداخلية (حماس) وبتواطؤ من بعض عناصرها
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ترتفع فيها أصوات الغزيين مطالبة بوقف عمليات السلب والنهب، لكن حماس كانت تتعامل مع الشكاوى وفق نظرية المؤامرة، وتبحث عن سبل ربطها بإسرائيل.
غياب لاجهزة الامن وتواطؤ عناصرها
ويقول أهالي قطاع غزة إن الكم الأكبر من المساعدات يتم الاستيلاء عليه وبيعه لهم بأسعار باهظة جدا، بالتزامن مع غياب تام لوزارة الداخلية التابعة لسلطة الامر الواقع (حماس) وبتواطؤ من بعض عناصرها.
وقد اعلن مسؤولون في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف في 16 نوفمبر، بعد الدخول إلى غزة ما أسفر عن فقد 98 شاحنة.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاثنين إلى زيادة المساعدات التي تصل إلى المحتاجين في قطاع غزة وحذرت من مزيد تردي الأوضاع في القطاع.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن هناك حاجة إلى “زيادة هائلة في المساعدات” الموجهة إلى قطاع غزة. وتابع “الوضع مروع بصراحة بما يفوق التصور، وهو من سيّء إلى أسوأ. حل الشتاء والمجاعة وشيكة وبعد مرور 400 يوم على هذه الحرب من غير المقبول بتاتا أن إيصال المساعدات إلى غزة أصبح أصعب من أي وقت مضى.”