مواطن من غزة يسأل قيادة حماس : ليش الناس بتموت من الجوع؟ عشان مين؟ عشان شو؟
وكالة وطن 24 الاخبارية : يعيش اهل قطاع غزة مقتلة مستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 راح ضحيتها اكثر من 55998 شهيدا في قطاع غزة، وحسب مصادر طبية في القطاع فإن 17121 طفلا استشهدوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب وحتى منتصف حزيران/يونيو الجاري.
وامام كل هذه الدماء ، وامام موقف حماس اللامبالي بكل هذه الارواح بات المواطن الفلسطيني في القطاع يتساءل بالم عن جدوى هذه المقتلة التي استدرجتها حماس بغباء ، واستمرت فيها دون اي افق .
وهنا نورد نموذجا من الاصوات التي تخرج من القطاع حيث نشر المواطن (أبو عز أحمد) على صفحته على فيسبوك هذا التساؤل :
“يطاردني سؤال واحد: شو مِلّة خليل الحية؟
هل من المعقول إن خليل الحية وباسم نعيم وطاهر النونو من جنس البشر؟ ..
حتى الحيوانات بتحس وتتألم..
الكلبة بتغار على جِراوِّها ، الغراب والبومة بنقضّوا على كل من يقرّب من فراخهم،
فشو نوع هذا الكائن اللي يشوف شعبه يُذبح عشان كيس طحين وقاعد في قطر يرسل تحيات للشعوب العربية والاسلامية عبر بوق الاخوان المسلمين، جزيرة الشُّؤم ؟
معقول ما بشوفوا المشاهد اللي تكسر القلب من غزة؟ ..
ما بسألوا انفسهم : ليش الناس بتموت من الجوع؟ عشان مين؟ عشان شو؟
شو الهدف؟ عشان سلاح؟
يا ملعون أبو هالسلاح اللي ما جاب إلا الخراب،
دمر بيوتنا، قتل ثلث مليون إنسان، شرّد شعب كامل،
خلّى شباب وبنات غزة يشحذوا ليقدروا يشتريوا رغيف خبز !
شو ضل من كرامتنا، يا احط من الكلاب ؟
شو ضل من غزة؟
وين ضميركم؟ بأي عقل أو دين بتبرروا هالنكبة؟
السلاح اللي ما حمى الناس، وما جاب لهم إلا الجوع والموت، هذا مش مقاومة بل سلاح نقمة ..
طيب إذا العدو مجرم، فشو بنسمي جماعة سلّمتنا له تسليم اليد ، وقعدت في قطر تمنحه الوقت لاستكمال الإبادة ؟
شو بنسمي اللي حولوا غزة لمحرقة، وتركوا أهلها يتعذبوا وهم شغالين بث أكاذيب: “كتائب القسام قصفت”، “كتائب القسام قنصت”، وحلل يا دويري ؟
والله ما في تفسير لما فعلوه الا الخيانة.
خانوا الأمانة،
خانوا الله ورسوله، وخانوا شعبهم.
وكل من بيسكت على هذا العبث هو شريك في الخيانة ،
سواء شيخ أو مثقف أو صاحب عمّة بيفتي لهم من مواخير إسطنبول،
كلهم باعوا ضميرهم… واللي ببيع ضميره ما بستحق إلا الاحتقار.”
