مسؤول ليبي: الإخوان مكنوا النمروش المقرب من أردوغان من الساحل الغربي لإثارة الفوضى في تونس
استنكر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، طلال الميهوب التفجير الإرهابي الغاشم الذي استهدف بوابة أمنية في زلة دون وقوع خسائر بشرية بين العناصر الأمنية، مبديًا استغرابه من مثل هذه التفجيرات التي تحدث في المناطق الخاضعة للمليشيات، مما يعطي إشارة قوية بأن الميليشيات هي من ترعى وتمول هذه التنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار.
الميهوب، وفي تصريحات خاصة بقناة ليبيا، قال: إن “الكتاب المنسوب من وزارة الداخلية وما ذكر فيه صحيح، وإن هناك تنظيمات إرهابية وجهاديين موجودين في قاعدة الوطية لاستهداف وإثارة الفوضى في البلاد واستهداف الجارة الشقيقة تونس لزعزعة أمنها واستقرارها”.
وتابع: “هذا ما كنا نتحدث عليه في السنوات السابقة أن غرب البلاد يقع تحت سيطرة الإرهاب والتطرف، ونحن نؤيد وبكل قوة تطهير غرب البلاد من مثل هذه العناصر الإرهابية المتطرفة التي تعبث فسادًا في بلادنا والبلاد المجاورة”.
كما أضاف: “بعد ما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد من طرد الإخوان المسلمين المسيطرة على صدور الشعب التونسي الشقيق استشعرت ثلة الإخوان المسلمين غرب البلاد أن الخطر داهم وقادم، وقاموا بالاستعداد بتعيين صبي الدولة العثمانية النمروش في الساحل الغربي، لإفساح المجال للعناصر الجهادية بالتحرك بحرية ما بين الجارة تونس وبلادنا لضرب العمق التونسي وإثارة الفوضى وإفساد فرحة التونسيين في طرد الإخوان المسلمين من مفاصل الدولة”.
ونوّه إلى أن الرابط واضح، وكذلك الهدف، وهو العبث في الدولة الليبية والآن الانطلاق للجارة تونس في محاولة بائسة لإعادة تمكين جماعة الإخوان المسلمين من مفاصل الدولة التونسية، مؤكدًا أن الشعب التونسي أكبر من هذه المؤامرات وقادر على كبح جماح الإخوان وطردهم.
وعلى حقيقة وجود 2500 إرهابي تونسي في ليبيا علق قائلًا: “الأرقام حسب اعتقادانا قد تكون أكبر بكثير، هناك جهاديون من تونس ومالي والنيجر وسوريا ممثلين في المرتزقة، والأرقام مخيفة في غرب البلاد من هذه المجموعات المتطرفة وأؤكد أنها كبيرة. والآن يريدون التسلل من ليبيا لتونس ومن غرب البلاد لشرقها لإثارة الفوضى وما حدث من تفجير كان خير دليل”.
كما بيّن أن عبد الحميد الدبيبة لن يكون في صف الحرب على الإرهاب أبدًا والنتيجة طبيعة؛ لأنه يدور في فلك تيار الإسلام السياسي هو وعضو الرئاسي من الزاوية يحاولون قدر الإمكان التغطية على جرائم المرتزقة والمجموعات الإرهابية المتطرفة غرب البلاد.
واعتبر أن مساءلة عبد الحميد الدبيبة ستكون صعبه عليه، وقد يصل الأمر لأكبر من الاستجواب وقد يطرح حجب الثقة؛ لأن الدبيبة فشل في إدارة الدولة والوقوف بالحق في مواجهة التطرف والإرهاب، ولم يذكر دور القوات المسلحة في محاربة الإرهاب، ما يعني أنه أصبح خصمًا ومناصرًا لطرف في غرب البلاد، موضحًا أن أمن تونس وتواجد الإرهاب في الوطية سيكون من ضمن المساءلة ومن أول الأسئلة من لجنة الدفاع.