تحت الرادار- الحلقة 9 – والاخيرة – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

تحت الرادار- الحلقة 9 - والاخيرة – من اعترافات اخطر العملاء في صفوف حماس

الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة حماس

الحلقة التاسعه و الاخيرة      

وكالة وطن 24 الإخبارية  24-9-2022

الاسم : وليد راضي إبراهيم حمدية /غزة/ الشجاعية 

الموقع التنظيمي : مسؤول جهاز الدعوة في حماس

 الاسم الحركي لدى المخابرات الإسرائيلية  “أبو جعفر“.

شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس

 

البحث عن الشهيد يحيى عياش لصالح الاحتلال ونهاية الرحلة

يقول العميل حمدية : كلفتني المخابرات الإسرائيلية بالبحث عن المهندس يحيى عياش والجلوس معه ، وكان ذلك خلال لقاء مع المخابرات الإسرائيلية في المجدل في نهاية شهر 5/1995م تقريبا ، وتم تزويدي ” بمسدس 16 مل” ، وقمت بتسليم المسدس لعوض سلمي وأعطاني ثمن المسدس 1500 دينار ، وذلك من اجل تمهيد الطريق للوصول الى يحيى عياش من خلال امكانية توفير السلاح

واستمر ضابط المخابرات الاسرائيلي أبو فرحان يلح علّي بضرورة الوصول والجلوس مع المهندس يحيى عياش ، وقد طلبت من عوض سلمي أكثر من مرة الجلوس مع المهندس يحيى عياش .وقد طلب مني عوض سلمي توفير قطعة سلاح M16 متطورة ، وقمت  بإبلاغ الضابط الاسرائيلي أبو فرحان بذلك .وأخبرته بعدم وجود إمكانية لمقابلة المهندس يحيى عياش دون إحضار سلاح طويل له اما بندقية “جاليلو” أو ” M16” مطورة . أخبرني ضابط المخابرات أبو فرحان بوجود موافقة من قيادة المخابرات بتزويدي بذلك .

وكانت خطة الوصول الى يحيى عياش تعتمد على اغرائه بالسلاح وبدأت المخابرات الإسرائيلية تزودني بالأسلحة لبيعها الى المطاردين الشهيدين كمال كحيل وعوض السلمي، وحتى مايو 1995 والمخابرات الإسرائيلية تلح علي بأن اصل الى يحيى عياش. وسعيت لذلك ولكنني فشلت في ان اصل اليه رغم ان المخابرات الإسرائيلية زودتني بأسلحة كثيرة لإيصالها الى عياش عن طريق الشهيد عوض السلمي كطعم.

ويقول العميل حمدية : انتهت علاقتي بالمخابرات الاسرائيلية بعدما اعتقلتني المخابرات الفلسطينية عام 1995.

المخابرات الفلسطينية تنهي القصة :

اعتقل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية العميل وليد حمدية بعد متابعة ومعلومات قادت الى نشاطه الخياني و قد اعترف العميل بعلاقته مع المخابرات الاسرائيلية وبكل الاعمال الخيانية التي قام بها .

حكم الاعدام 

وقد أصدرت محكمة امن الدولة الفلسطينية التي انعقدت في مقر جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في منطقة السودانية بغزة بتاريخ 17-10-2002 ، حكما بالإعدام رميا بالرصاص على المسؤول السابق لجهاز الدعوة في حركة «حماس» العميل وليد راضي ابراهيم حمدية بتهمة «التخابر مع العدو والتسبب في اغتيال خمسة من قادة وكوادر كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة «حماس» وهم عماد عقل وياسر النمروطي ومروان الزايغ وياسر الحسنات ومحمد قنديل، وإشاعة الفتنة والبلبلة في صفوف الشعب الفلسطيني».

وقالت مصادر فلسطينية أن : «العميل وليد حمدية برر تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية بأنه كان ضحية ضغوط وابتزاز من جهاز المخابرات العامة الاسرائيلي (الشاباك) وانه يعترف بكل التهم المنسوبة إليه وطلب الرحمة من هيئة المحكمة».

قد يعجبك ايضا