حذيفة عبدالله عزام ومنهج الكذب لدى جماعة الإخوان
وكالة وطن 24 الاخبارية : الكذب لدى جماعة الإخوان حرفة يتقنونها بحجة أنه فى سبيل الله، والمقصود وفق كتاباتهم أنه يجوز فعل ما لا يجوز من أجل تحقيق الغاية والهدف
و تعتبر «مصلحة الجماعة» صنم يعبدونه من دون الله، فهم تحت هذا البند يجيزون فعل كل شىء مهما بلغت حرمته، على مجموعة من الأسس أهمها «الحرب خدعة»، «جواز الكذب على الكافرين».
الإخوانى يكذب على العضو الأدنى منه تنظيمياً، ويكذب فى تحقيقات النيابة، وينفصل عن المجتمع شعورياً ويكذب عليه، حتى يكتمل نضجهم وتتم تربيتهم وتتم توسعة رقعتهم وزيادة أعدادهم على قدر الإمكان، وفق القيادى «على عشماوى» فى مذكراته.
والخلاصة أن الجماعة الأصل فيها الكذب حتى يظهر عكس ذلك.
هذا الفكر الذي تعتمده جماعة الاخوان المسلمين لا يتوانى عن اعتبار عقول المتلقين وكأنها غير موجودة ، ويحاول زراعة اساطير في عقولهم من صناعة الاخوان وذلك لخدمة اهداف الجماعة ومن تبعها من احزاب .
وهنا يطل علينا (حذيفة عبدالله عزام) برواية اسطورية تصلح فيلما او رواية يتحدث فيها عن حادثة استشهاد يحيى السنوار وينشر على حسابه على منصة اكس الرواية التالية :
وسائل إعلام العدو: 370 جندياً إسرائيلياً شاركوا في المواجهة ضد السنوار و اشتبك معهم مدة 6 ساعات متواصلة تم إطلاق 60 ألف رصاصة أثناء الاشتباك معه و شاركت الآليات الثقلية في الاشتباك وتدخل سلاح الجو في المعركة. قتل السنوار 2 من جنود جيش الاحتلال أثناء الاشتباك فلجأ جنود الاحتلا.ل لطلب تعزيزات عسكرية إضافية وصلت إلى موقع الاشتباكات
هذا الذي يدعي انه دكتور ، يفترض بنا ان نصدق روايته عن:
الـ 370 جندياً إسرائيلياً شاركوا في المواجهة ضد السنوار!
و إطلاق 60 ألف رصاصة أثناء الاشتباك معه!
و كيف شاركت الآليات الثقلية في الاشتباك!
و كيف تدخل سلاح الجو في المعركة!
هذه معركة بين جيشين يا شيخ عبدالله ، وهل ستخبرنا من كان مكلفا بعد الرصاصات التي اطلقت حتى يعطيك هذا الرقم الدقيق ، وكيف وصلت الى عدد الجنود المشاركين بالعملية بهذه الدقة؟
رحم الله السنوار ولكن يا رجل لا تعبث بعقولنا لتصنع اسطورة تخدم رواية الاخوان ، كل فلسطيني اشتبك مع الاحتلال سجل بطولات لن تنسى، في الضفة الغربية هناك شبان في العشرينات من اعمارهم اشتبكوا حتى اخر رصاصة ومن ثم استشهدوا ، وفي كل يوم هناك قصة بطولة في مواجهة الاحتلال . وما حدث مع الشهيد يحيى السنوار هي قصة اخرى لفلسطيني خاض اشتباكا مع جيش الاحتلال واستشهد رحمه الله ، تماما كما كل شهداء فلسطين الذين سبقوه والذين سيلحقوا به .
اما ان تضخم المشهد الى هذا الحد ، فهو محاولة للاستخفاف بعقول الشعب الفلسطيني، ومن خلفه عامة المسلمين، ونحن واياك نعلم ان هدفك اخونجي بامتياز.
ولكن لنذكرك بمن غادر فلسطين ولم يشتبك على ارضها وهو والدك عبدالله عزام الذي وُلد مطلع الأربعينيات في قرية السيلة الحارثية بجنين شمالي الضفة الغربية، والذي قاد عملية تجنيد العرب للقتال في أفغانستان خلال ثمانينيات القرن الماضي.
ووسط القتال الداخلي بين فصائل الجهاد الأفغاني بسبب الخلافات التي وقعت بينهم انفجرت سيارة عبدالله عزام في بيشاور ولقي حتفه.
وحتى اليوم لم يعرف من المسؤول عن اغتيال عبدالله عزام حيث توزعت الاتهامات عن المنفذ والمستفيد حيث أن عزام كان قد تحالف مع أحمد شاه مسعود ضد قلب الدين حكمتيار.
الخلاصة : يا دكتور عبدالله احترم عقولنا، و كما يقول المثل الشعبي “لا تتحالى بشعرات بنت خالتك” .