غزة – الشاب أحمد المصري ضحية جريمة تمارسها حماس الانقلابية

وكالة وطن 24 الاخبارية : عمل آثم و إجرامي آخر، وامتداد لسياسة تكميم الأفواه، وقمع المعارضين الذي تمارسه حركة حماس الانقلابية بحق المواطنين في قطاع غزة . تعرض له الشاب أحمد محمد عادل المصري، الذي شارك في حراك بيت لاهيا
و قالت منظّمة العفو الدوليّة في تقرير سابق لها بتاريخ ” إنه ينبغي للسلطات في قطاع غزة المحتل احترام حق التجمع السلمي وحرية التعبير، والكفّ عن القمع المستمر للمتظاهرين.”
و أضاف التقرير ان المنظمة وثقت ، على مدار الشهرين الماضيين، نمطًا مقلقًا من التهديدات والترهيب والمضايقات، بما في ذلك قيام أجهزة تابعة لحماس باستجواب أفراد والتعدي عليهم بالضرب لمجرّد ممارستهم حقهم في التظاهر السلمي، وذلك في ظلّ الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل والقصف المكثف وتوسيع عمليات التهجير الجماعي.
منذ 25 مارس/آذار، نظّم سكان مدينة بيت لاهيا في محافظة شمال غزة عدة مسيرات طالبوا فيها بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وعمليات التهجير القسري غير المشروع. وقد انضمّ لهذه الاحتجاجات ، الآلاف، من الفلسطينيين، مردّدين هتافات وشعارات تنتقد سلطات حماس في قطاع غزة، وطالب بعضهم بإنهاء حكم حماس. كما نُظمت احتجاجات في مخيم جباليا للاجئين وحي الشجاعية ومدينة خان يونس، حيث ردّد المحتجون شعارات تنتقد قادة في حركة حماس.
اقرأ/ي أيضا الناشط أمين عابد – وحلقة جديدة من مسلسل إجرام حماس
الشاب أحمد محمد عادل المصري، الذي شارك في حراك بيت لاهيا تعرض ، بتاريخ 24 يونيو 2025 لاعتداء وحشي على يد عناصر يتبعون لحركة حماس الانقلابية في قطاع غزة؛ وذلك بسبب معارضته لسياسة الأمر الواقع، ومطالبته العلنية بوقف الحرب الملعونة التي لا هدف منها سوى إهدار الدم الفلسطيني .
شاهد الفيديو بعد الاعتداء
الصورة التي كانت السبب عند الانقلابيين

ليست الجريمة الاولى التي ترتكبها عصابات حماس الارهابية خلال الحرب على قاع غزة بحق ابناء الشعب الفلسطيني بسبب آرائهم التي عبروا عنها والتي تنتقد حركة حماس .
اقرأ/ي أيضا بالتفاصيل جريمة جديدة – عصابة حماس تقتل الشاب زكريا الجماصي في احد مراكز الايواء
و لا يزال فكر العنف والارهاب الذي قامت على اساسه فكرة حماس الاخوانية مسيطرا على طبيعة علاقتها مع ابناء قطاع غزة .
هذا الاجرام يصاحبه حالة من الصمت المريب من وسائل الاعلام التي تغطي ما يحدث في قطاع غزة ،والتي تغمض عينها عن كل هذا الاجرام الذي تمارسه عصابة حماس المجرمة بحق أهلنا المنكوبين بنكبتي العدوان الاسرائيلي ، والبطش الحمساوي .
وهذا يضع مؤسسات حقوق الانسان التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان في فلسطين أمام مسؤولياتها التي تدعي انها وجدت من أجلها ، المتمثلة في حماية المواطنين من التجاوز على حقوقهم لمشروعة في حماية حرية التعبير .