الاحتلال يزعم :أحد معتقلي سلواد متهم باستهداف حافلة مستوطنين – ضابط في حرس الرئاسة

وكالة وطن 24 الإخبارية : كشفت مصادر محلية، إن أحد المعتقلين من بلدة سلواد شمال رام الله قبل يومين، الذي زعم الاحتلال أنهما شاركا في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة للمستوطنين قبل أيام قرب سلواد، هو ضابط في حرس الرئاسة.

وبحسب ما نقلته “صدى نيوز” عن المصادر المحلية، فان  أحد المعتقلين هو زاهر طلال حماد (48 عاما) وهو ضابط في حرس الرئاسة، وتم اعتقاله بعد محاصرة منزله في بلدة سلواد، ومطالبته في تسليم نفسه، وهو أب للأسيرين محمد وجهاد في سجون الاحتلال، وهما معتقلين تحت بند الاعتقال الإداري. 

والرائد زاهر  من مرافقي الرئيس محمود عباس، وكان  مرافقا ايضا للشهيد  ياسر عرفات وعاش الحصار معه في المقاطعة ابان الاجتياح في  2002.

والآخر هو الأسير المحرر كمال العنيد (32 عاما) الذي أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 9 سنوات، تم اعتقاله من سلواد.

ذكرت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اعتقل فلسطينيين يشتبه بهما تنفيذ عملية اطلاق نار في الضفة الغربية.

وزعمت قناة كان العبرية إن: قوة من وحدة اليمام الخاصة تمكنت من اعتقال فلسطينيين اثنين في سلواد من المشتبه في تورطهم في عملية إطلاق النار على الحافلة قبل أيام.

وشن جيش الاحتلال الاسرائيلي، حملة اعتقالات وتنكيل عقب عملية اطلاق النار على حافلة للمستوطنين بالقرب من بلدة سلواد ضد سكان البلدة والقرى المجاورة شرق مدينة رام الله.

وكان الاحتلال الاسرائيلي، أعلن ليلة السبت / الأحد من الأسبوع الجاري، عن تعرض حافلة إسرائيلية تقل مستوطنين لإطلاق نار  بالقرب من سلواد شمال رام الله، دون وقوع إصابات، فيما تضررت نوافذ الحافلة.

وأوضح الناطق باسم الجيش في حينها أن إطـلاق النار استهدف حافلة “إيجد”، وأن قوات معززة من الجيش قامت بتمشيط المكان بحثا عن مطلقي النار.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين اثنين من بلدة سلواد، شرق رام الله.

وأفادت مصادر أمنية للوكالة الرسمية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين زاهر طلال حامد، وكمال حامد (32 عاما)، بعد أن داهمت منزليهما.

زر الذهاب إلى الأعلى