الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل بمقتل شابين على يد أجهزة أمن حماس

طالب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بإجراء تحقيق مستقل وشفاف، على خلفية مقتل شابين على يد الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.

وقال الاتحاد الأوروبي، إنّه من المفزع مقتل عماد الطويل، في 25 تموز/يوليو، وحسن أبو زايد، في 23 تموز/يوليو، بحسب ما ورد، على أيدي قوات الأمن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

كما طالب الاتحاد، بإجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف على الفور، حتى يتم تقديم الجناة إلى العدالة.

وكانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، طالبت النيابة العامة بالتحقيق في ظروف وفاة الشاب عماد الطويل ”27 عامًا“ بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قبل يومين.

كما طالبت الهيئة المستقلة، بتحقيق صحفي بوفاة الشاب حسن أبو زايد الذي قُتل على أيدي عناصر من حماس قبل حوالي أسبوع.

ووفق بيان صادر عن الهيئة المستقلة، شرعت قوة من الشرطة بتفتيش أحد المنازل بمخيم النصيرات، وأثناء التفتيش، حضر أفراد من عائلة الطويل وحاولوا الدخول للمنزل، لكن عناصر الشرطة منعتهم، واعتدت على الشاب عماد الطويل بالدفع والضرب واللكم بالأيدي والعصي على أنحاء الجسد، واستمر الاعتداء لمدة لم تتجاوز دقيقة.

وأوضحت الهيئة، أنه بعد انسحاب القوة، بدأ ”الطويل“ يشكو من ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، ونقل على إثر ذلك إلى مركز صحي، وهناك تم الإعلان عن وفاته بعد محاولة إنعاشه.

ووفقًا لبيان الهيئة، فإن سبب الوفاة بالاستناد إلى نتائج التشريح؛ هو السكتة القلبية الناتجة عن احتشاء حديث في عضلة القلب، وهذا الاحتشاء ناتج عن انسداد في الشريان التاجي الأيسر النازل، مؤكدة أنه لا وجود لآثار نزيف أو غيره نتيجة الاعتداء بالضرب،“إلا أن قصر المدة بين الاعتداء والوفاة يستدعي فتح تحقيق في ظروف هذا الاعتداء“.

ورأت الهيئة في بيانها أن“سلوك أفراد الشرطة والانتهاك المتعلق بضرب المواطن بشكل يكون غير مبرر، يستوجب الجدية في المراجعة لضمان تنفيذ واحترام القانون، وإصدار القرارات اللازمة لقيام أفراد الشرطة باحترام حقوق الإنسان“.

وفي وقت سابق، قُتل الشاب حسن أبو زايد، وهو أب لثلاثة أطفال، الجمعة الماضية، وأُصيب آخرون، برصاص عناصر من حماس شرق مدينة غزة، بينما كانوا يستقلون سيارة في تلك المنطقة.

وحمّلت عائلة الشاب حسن أبو زايد عناصر حماس المتمركزين على الحاجز العسكري المسؤولية الكاملة عن جريمة مقتل نجلها، الذي تعرض لإطلاق نار مباشر، معتبرة ما حدث جريمة واستهتارًا بأرواح المواطنين الأبرياء، وهو عمل غير مبرر.

كما طالبت عائلته، في حديث لإذاعة ”صوت فلسطين“ الرسمية مؤسسات حقوق الإنسان بمحاسبة كل من يستهين بأرواح المواطنين، ودماء أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن نجلها ”حسن“ لم يرتكب أي مخالفة تؤدي إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

 

 

قد يعجبك ايضا