عزام الأحمد: “عواصم عربية وتل أبيب وطهران وراء الانقسام الفلسطيني”

وكالة وطن 24 الإخبارية : أرجع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الانقسام الفلسطيني المتواصل منذ 15 عاما إلى تدخلات “إقليمية برعاية أمريكية”، مؤكدا أن الاحتلال قضى على اتفاق أوسلو المبرم عام 1993.  

وقال الأحمد في حديثه لـ”رؤيا”، إن انقسام الفصائل الفلسطينية “صناعة إقليمية، عربية، إسرائيلية، ايرانية، برعاية أمريكية”، مشيرا إلى أنه محصور في السلطة الفلسطينية – التي تشكلت عام 1995- ولم يصل إلى منظمة التحرير الفلسطينية رغم محاولات عدة لذلك.

وأضاف: “رغم عشرات المحاولات لرأب الصدع، يتواصل التشظي بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) – التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 – وبين فتح، العمود الفقري لمنظمة التحرير وكذلك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وأكد الأحمد استمرار الضغوط على السلطة لكي لا توقف تنسيقها الأمني مع الاحتلال، لكنه  أشار إلى إصرارها على “استقلال قرارها الوطني”. 

وكانت السلطة الوطنية أعلنت الخميس وقف تنسيقها الأمني مع الاحتلال عقب استشهاد عشرة فلسطينيين لدى اقتحام قواته مدينة جنين ومخيمها، وذلك للمرة الثالثة منذ 2017.    

وشدد الأحمد على أن “تقسيم المناطق (أ-ب-ج) بحسب اتفاق أوسلو قد انتهى”، مؤكدا مساعي حكومة اليمين المتطرف في تل أبيب إلى “ضم الضفة الغربية بشكل كامل باعتبارها يهودا والسامرة بحسب مفاهيمهم التوراتية”.  

في السياق ذاته، طالب وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير الحباشنة، “بموقف فلسطيني تاريخي جريء لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي لم يعد له مبرر”. 

وفي مداخلة موازية مع نشرة أخبار “رؤيا”، دعا الدول العربية “للخروج من الموقف السياسي المعلن المتمثل بالإدانة (..) والتماهي مع السياسة الأردنية الفلسطينية في ورقة واحدة وتحرك واحد لمواجهة الاحتلال”.

وذكر بموقف السعودية التي “ترفض التطبيع قبل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

ووصف الحباشنة حكومة الاحتلال الحالية بأنها “تمثل الأبناء الشرعيين للصهيونية بوجهها البشع الحقيقي من غير مكياج”.

قد يعجبك ايضا