صحيفة واشنطن إغْزامِنَر: قناة الجزيرة تتمتع بسمعة جيدة بين مسؤولي البنتاجون ويقدرون ما تقوم به

وكالة وطن 24 الاخبارية : قناة الجزيرة لا تزال تلعب ذات الدور المشبوه الذي قامت به في كل الدول العربية التي ساهمت في تدميرها او حاولت ذلك ، فها هي تساهم في تدمير قطاع غزة كاحد الادوات التي ساهمت في تضخيم و تهويل الحالة في قطاع غزة، واظهار قطاع غزة على انه قوة عسكرية استراتيجية عملاقة في المنطقة، رغم كل ما حل بالقطاع من قتل وتدمير وتهجير. وكل هذا ياتي خدمة فقط لمشروعين خبيثين في المنطقة هما : (المشروع الصهيوني ، والمشروع الاخواني) .
وللتذكير فقط بان قناة الجزيرة افتتحت مكتبا لها عام 2017 في مقر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» في العاصمة الأمريكية واشنطن.وحينها قال جيمي ماكنتاير، كبير مراسلي صحيفة واشنطن إغْزامِنَر في البنتاجون، “إن الجزيرة تتمتع بسمعة جيدة بين أغلب مسؤولي البنتاجون، وهم يقدرون ما تقوم به، وهذا أحد أسباب وضعها على الشبكة التلفزيونية الداخلية في البنتاجون.”
الجزيرة تتمتع بسمعة جيدة بين أغلب مسؤولي البنتاجون، ويقدرون ما تقوم به
هذه السمعة الجيدة لدى البنتاغون بالتاكيد ليس لان الجزيرة قناة (المقاومة)، فما يصنف جيد لدى البنتاجون لا بد ان يكون ضمن رؤية وخطة البنتاغون ولا داعي للتفصيل اكثر.
ومن النقد الكثير الذي وجه للجزيرة ما كتبه الدكتور ابراهيم ابراش من غزة على حسابه على فيسبوك قائلا:
“من كثرة ظهور مسؤولين عسكريين وسياسيبن اسرائيليين وأمريكيين على قناة الجزيرة يتكلمون بنفس التوجه ويدافعون عن اسرائيل التي تقتل الأطفال والنساء وتطلق جنودها وكلابهم يعذبون الأسرى ويغتصبونهم ، و نقلها مشاهد وتقارير تخدم الرواية الصهيونية، وبات المواطن العربي يحفظ أسماء سياسيين وقادة اسرائيليبن أكثر من اسماء نظرائهم العرب، كل ذلك يؤكد ما سبق أن كتبنا عنه أن الجزيرة فضائية صهيونية ناطقة بالعربية ،ولا يشفع لها زعمها الحياد والموضوعية ، فلا حياد وموضوعية في صراع بين دولة احتلال وشعب خاضع للاحتلال،كما لا يشفع لها تغطيتها للبطولات الفردية لرجال المقاومة وذرف دموع التماسيح على ضحايا مجازر الاحتلال وتضخيم إمكانيات وقدرات حركة حماس، واستضافتها لمحللين سياسيين فلسطينيين وعرب يتم لملمتهم من هنا وهناك بمقابل مادي ولكل منهم ثمن حسب رتبته العسكرية أو شهادته الجامعية ومدى التزامه الحرفي بتعليمات القناة وتوجهها ،ولا يجمعهم موقف ولا رؤية مشتركة وأحيانا يشتمون ويخونون بعضهم البعض، ويقومون بدور شاهد الزور على خيانة قطر والجزيرة.قناة الجزيرة ودولة قطر تواصلان نفس الدور الخياني والقذر الذي قامتا به زمن فوضى ما يسمى (الربيع العربي).”
وهطكذا تفاعل متابعوا حساب الدكتور ابراش مع المنشور ….
قال محمد عروجي :”شفيت صدري والله امس هاجموني المغيبون حين تحدثت بهذا المجال لدرجة كدت اعتذر”

وقال اسلام حميد :”الفتنة والانقسام برعاية الجزيرة… وجدت للفتنة منذ 1996، هم ساهموا بتدمير سوريا، العراق، ليبيا واليمن بأوامر أمريكية وتمويل قطري.”

وعلق محمد العالول :”حقيقة فضائية الجزيرة لا تزال تدس السم العسل _ مخطط تصفية القضية الفلسطينية يمرر من اعلام فضائية الجزيرة القطرية”

وعلق سالم يونس :” هو دور وظيفي يقوم به أصحاب الجزيرة والجزيرة التي مارست سياسة كي الوعي منذ نشأتها والتضخيم والتضليل عبر صناعةالخبر بدل نقله في سياق سياستها التحريرية المشبوهة”

وقال ليث عمار:” فعلا فقد ثبت أن الجزيرة لاتكمل الحديث بل تجتزئ مايناسب سياستها منه وهناك أدلة كثيرة وضحها الشعب ،…تم تنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية بنجاح وحماس كانت الوسيلة !”
